"أشواك سيزيف".. رواية جديدة لأحمد جاد الكريم بمعرض الكتاب
صدر حديثا عن منشورات إبييدي رواية "أشواك سيزيف" للروائي أحمد جاد الكريم، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 والتي تفتتح فعالياتها اليوم وتستمر حتى الـ 6 من شهر فبراير المقبل.
وقال أحمد جاد الكريم عن الرواية:" تدور رواية أشواك سيزيف حول فكرة التحولات التي تطرأ على الشخصية عندما تواجه حدثًا كبيرًا، فإما أن تثبت على موقفها، وإما أن ترتدَّ إلى الماضي؛ ليكونَ عوضًا لها عما صدمها، وجدَّ عليها.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور:" هناك موقف آخر ذو أهمية وهو التحول، وهو مقدرة الشخصية على التكيُّف مع الواقع الجديد، وتبديل جلدها، واستطاعتها التعايش دون صدام أو رِدة إلى الماضي، أو قلق من المستقبل الذي يمكنه أن يأتي بتغير جديد حاد؛ فهي تستطيع أن تواجه كل جديد بآلياتٍ وسُبل مختلفة في كل مرة، النمط الأخطر يكمن في تلك الشخصية المترددة التي لا تقدر على اتخاذ قرار أمام هذا المتغير، تتقدم خطوة ثم تعود إلى الوراء خطوات، دائمًا ما تكون بطيئة في التعامل مع كل جديد، فمرة تميل إلى رأي ثم سرعان ما تتركه إلى رأي مناقض تمامًا.
تؤطر أجواء ثورة 25يناير أحداث الرواية، لا تمثل عصب الرواية لكن تلقي بظلالها فقط على الشخصيات المتصارعة من أجل فهم ما يستجد من أمور، ومن أجل تحقيق طموحاتها وأحلامها في فترة بالغة الخطورة من تاريخ مصر الحديث.
من أجواء الرواية
ما أقسى ألَّا تجد مَن يُصغي إلى شكواك، خوفك من الحقيقة المُرَّة، كونك هشًا، وحيدًا، ومنعزلًا، لا ترغب في البوح، وتعرية ذاتك، طبعك القديم وحرصك على ألَّا تصير علكةً في فمِ الناس، يسجنك بين جدران صماء، فتعود إلى شرنقتك متمنيًا الموت بحرقة هذه المرة، ساعتها ستجد من يقول مات شابًا، مملوءًا بالأمنيات والأحلام، لو عاش لصار كذا وكذا، ثم تُطوى إلى الأبد صفحتك.
أما عن احمد جاد الكريم فهو روائي وقاص مصري صدر له العديد من الاعمال منها رواية ليالي السيد - دار سما للنشر والتوزيع عام 2014م، رواية أحزان نوح – دار إبداع للنشر والتوزيع عام 2016م، ورواية تغريبة بني همام – دار إبييدي للنشر والتوزيع عام 2019م.
حاز عددا من الجوائز منها جائزة ساقية الصاوي للرواية عام 2014م ثان عن رواية ليالي السيد، جائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 2014م عن رواية أحزان نوح.