«فوكس» تشيد بفريق عمل جامعة توينتى بهولندا يترأسه المصرى إسلام خليل ومعمل
أشادت قناة فوكس الامريكية بفريق عمل هندسي يترأسه الشاب العربي المصري الدكتور إسلام خليل الأستاذ المساعد في مجال الميكروروبوت بجامعة توينتي بهولندا، الذي تمكن وفريقه البحثي من التوصل لتقنية طبية تعمل بالذكاء الاصطناعي، لروبوتات متناهية الصغر في حجم حبة الأرز تقريبًا، يمكنها السباحة عبر الأوعية الدموية والحفر في الجلطات وتفتيها بدون أي عمليات جراحية مما يسهم في إنقاذ الأرواح، ويتم ذلك بإطلاق تلك الروبوتات في الأوعية الدموية من خلال أنبوب صغير لين وبإستخدام مجال مغناطيسي خارجي دوار للتحكم فيها يقوم بتوجيه تلك الروبوتات لمكان الجلطة، لتفتيتها إلى قطع أصغر يمكن أن يحملها الدم، وقد ثبت نجاح تلك التقنية بتطبيقها على شريان أورطي وكليتين حقيقيتين.
وتشيد الجامعة الألمانية بالقاهرة بدورها بهذا التقدم العلمي الذي حققه الدكتور اسلام خاصة إنه استطاع من خلال عمله بجامعة توينتى بناء جسور للتواصل العلمى وحلقة وصل بين الجامعة الألمانية بالقاهرة ونظيرتها الهولاندية، ما مكنه من إستكمال تجربته البحثية بهولندا التي بدأها في الجامعة الألمانية بالقاهرة عام 2016 بمعمله " الروبوتات الطبية الدقيقة والنانو MNR lab " من خلال فريقه البحثي الهندسي الذي كونه وبالتعاون مع فريق طبي للدكتورة نبيلة حمدى الأستاذة بكلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية، حيث استطاعا معًا تطبيق هذه التكنولوجيا، و إجراء تجارب معملية "بنظام المحاكاة" ، بتشكيل لجلطات الدم وإطلاقها داخل نماذج تم تصميمها للأوعية الدموية تعرضت لحركة الروبوتات الحلزونية تحت تأثير الحقول المغناطيسية، لضمان فاعلية تنفيذ عمل الروبوتات الحلزونية المستخدمة كخطوة أولى تتيح تطبيقها على البشر فيما بعد، خاصة وأن النتائج الأولية جاءت مبشرة مطمئنة لسعى فريق العمل بتطبيق هذا الإنجاز العلمى بهدف التقليل من حالات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب وما يصاحبها من أعراض جانبية ملازمة لها كإصابة الأوعية الدموية بالجلطات التى تؤثر سلبًا على تدفق الدم بداخلها كخفضه أو وقفه تمامًا، مثل أمراض تخثر الشريان التاجي المسبب للذبحة الصدرية - الجلطة التي تحدث في الشرايين الدماغية تؤدي إلى السكتة الدماغية - الجلطة الوريدية التي تؤدي إلى انسداد رئوي، وقد ساهمت تلك النتائج الأولية المبشرة أن يتم عرضها فى مؤتمر هانوفر العالمي في المانيا في ابريل عام 2016 ومعرض بلدنا في القاهرة أيضًا من نفس العام.