الميلاتونين مفيد فى التغلب على الأرق والتوتر
الميلاتونين هرمون يفرزه الجسم في الظلام، ينظم دورات النوم والاستيقاظ، ويعمل كمضاد طبيعي للأكسدة، ويساعد في حماية وتحسين جودة البويضات، لكن قد يمنعنا التوتر من النوم مما يؤدي إلى تفاقم مستويات القلق، لذا يشير خبراء الصحة إلى أن النوم غير الكافي يمكن أن يزيد بشكل غير مباشر من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري والسمنة، وقد يعيق الخصوبة أيضًا.
وفقًا لموقع hindustantimes، فإنه رغم أن الميلاتونين هرمون ينتجه الجسم بشكل طبيعي، إلا أنه يمكن أيضًا تناوله على شكل مكمل، لإعادة ضبط إيقاع الساعة البيولوجية وتعزيز النوم بشكل أفضل، ومع ذلك، فإن التحدث مع أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء بمكملات جديدة أمر ضروري.
الأرق في بعض الأحيان يمكن أن يعطل حياتنا لعدة أسباب، بما في ذلك زيادة الإجهاد ومجموعة متنوعة من المشاكل الأخرى. ولحسن الحظ، هناك مكمل طبيعي وآمن يعدك بنوم هانئ أثناء الليل، وهو العصا السحرية التي تعمل بمثابة نعمة: الميلاتونين، فهو مادة أساسية في الجسم لتنسيق دورة نومنا، الغدة الصنوبرية هي المنتج الرئيسي، حيث يتم إنتاج حوالي 80% من الميلاتونين في الليل لأن الظلام يزيد من تخليقه.
ووفقًا للموقع: ينظم الميلاتونين النوم من خلال التفاعل مع مستقبلات الدماغ التي تدير دورة النوم والاستيقاظ لدينا، وينظم إيقاع الساعة البيولوجية، ويقصر الوقت الذي يستغرقه النوم ويساعد أيضًا على تجربة نوم أعمق وأكثر تجديدًا إذا حافظت على روتين نوم أكثر اتساقًا، حيث يزداد إنتاج الميلاتونين عند الشباب ولكنه يتناقص مع التقدم في السن. بعد سن الثلاثين، قد ننتج أقل من نصف الميلاتونين الذي أنتجناه عندما كنا أطفالًا.
وأوضح أن هناك بعض الأطعمة، مثل الكرز الحامض واللوز والعنب، التى تحتوي أيضًا على كميات صغيرة من الميلاتونين، ومع ذلك ظهرت المكملات الغذائية التي تحتوي على الميلاتونين كخيار شائع للمساعدة في استعادة التوازن للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم أو الذين يعانون من اضطرابات في أنماط نومهم، لذا فإن مكملات الميلاتونين متاحة على نطاق واسع دون وصفة طبية، وتأتي في أشكال متنوعة، وأكثرها شهرة هي العلكات.
يمكن أن يكون الميلاتونين وسيلة مساعدة آمنة وفعالة للنوم عند استخدامه بعناية وباعتدال، وعند تناول مكملات الميلاتونين استشر دائمًا أخصائي الرعاية الصحية، واختر الجرعة المناسبة مثل 2 ملج من الميلاتونين هي الجرعة المثالية لأي شخص يواجه الأرق العرضي، وتناولها في الوقت المناسب ولكن استخدمها أيضًا باعتدال.