مجلس الشيوخ يهنئ وزير الداخلية والشعب المصرى بعيد الشرطة وثورة 25 يناير
قدم مجلس الشيوخ، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وكذلك للواء محمود توفيق وزير الداخلية ولجموع الشعب المصري بمناسبة احتفالات أعياد الشرطة وكذلك ثورة 25 من يناير. جاءت تهنئة المجلس في كلمة ألقاها المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، مع بداية أعمال الجلسة العامة بمناسبة احتفالات مصر بأعياد الشرطة، وكذلك ذكرى ثورة 25 من يناير.
وقال عبدالرازق: في حياة الأمم والشعوب أيام خالدة لا تُنسى، لمّا بها من أحداث جسام ترتبط بتاريخها، وتعبر عن بطولات رجالها، ويمثل يوم الخامس والعشرين من يناير، من كل عام؛ يومًا مشهودًا في التاريخ المصري، إذ نحتفل في مثل هذا اليوم، من كل عام؛ بذكرى من أروع ذكريات البطولة والفداء والوطنية، وهى ذكرى عيد الشرطة المصرية؛ التي جسد رجالها ملحمة وطنية للفداء والتضحية، حينما خاضوا معركة الإسماعيلية في الخامس والعشرين من يناير عام ١٩٥٢ ضد المحتل الغاشم؛ دفاعًا عن أرض مصر وكرامتها واستقلالها، فخلده الشعب المصري في تاريخه؛ فلرجال الشرطة المخلصين، منا كل التحية وعظيم التقدير والعرفان على بطولاتهم وتضحياتهم في مواجهة الجريمة بمختلف صورها، والإرهاب بمختلف أنواعه وأشكاله؛ لتظل مصر واحة الأمن والأمان، وينعم شعبها بالسلام والاستقرار.
وأضاف: كما نحتفل في هذا اليوم؛ بذكرى وطنية عزيزة، أكد فيها شباب مصر في الخامس والعشرين من يناير سنة ٢٠١١ استمرار سريان روح العطاء والفداء في صدور المصريين، فكانت مطالبهم المشروعة خطوة يستكملون بها المسيرة نحو صون الدولة الوطنية ذات التاريخ العريق، إلا أن الجماعة الإرهابية حاولت خطف الوطن وتهديد أمنه واستقراره، فجاءت ثورة الثلاثين من يونيو ٢٠١٣ لتصحح المسار، وتستكمل الطريق للوصول إلى دولة عصرية، تقوم على أسس وطنية راسخة.
وأشار إلى انه فى هذا المقام، يطيب لي، أن أتقدم باسمي واسمكم؛ بخالص التهنئة القلبية إلى فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى السيد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية وإلى هيئة الشرطة المصرية وإلى الشعب المصري الأبي؛ بمناسبة ذكرى هذا اليوم الوطني.