خبراء: ضرورة إعادة النظر في أسعار توريد القصب 2025

أكد صلاح سنجق، سكرتير الجمعية العامة لمنتجى قصب السكر، أن سعر طن القصب 1500 مرضي بزيادة 400 جنيه، لكنه فى نفس الوقت غير مجزي في الوقت الذى ارتضى به المزارع  وطالب برفع سعر طن القصب بما يتناسب والأسعار العالمية حيث إن المزارع يحتاج إلى حافز، خاصة أنه يقوم بنقل محصوله على نفقته الخاصة إلى مصانع السكر نظرًا لتعطل وسيلة النقل الديكوفيل لتهالكها وعدم صيانتها.

وأضاف مسلم محمد أحمد عضو الجمعية العامة لمنتجى قصب السكر الذي قام بتوجيه الشكر للقيادة السياسية لتعاونهم فى رفع سعر طن قصب السكر من 1100 - 1500 جنيه فى الوقت الذي يأمل فيه بالنظر إلى مزارع قصب السكر لأن السعر غير مجزي، متمنيا العام المقبل النظر إلى المزارع بعين الاهتمام  حيث أن كيلو السكر وصل إلى 30جنيه أما كيلو القصب فلم يتعدى 1.5 جنيه.

وطالب مسلم السيد القصير، وزير الزراعة بصرف كمية السماد الخاصة بقصب السكر بأن تكون دفعة وإحدة  بدلا من توزيعها على دفعتين حيث إنه، حتى الآن، فإن بعض المزارعين لم يقوموا بصرف الحصة الثانية من الأسمدة حيث أن ذلك يؤثر علي إنتاجية المحصول فى الوقت الذي يتم فيه تسميد المحصول على دفعتين  فإن عملية التسميد غير مجزية حيث انها لاتفيد محصول القصب، إضافة إلى سرعة الانتهاء من استخراج كات الفلاح  فى الوقت الذى قام المزارعون بتسديد ثمن الكارت إلى البنك الزراعى منذشهر فبراير الماضى بحجة أن الشركة التى تقوم بكبع الكارت قد تغيرت.

من جانبه قال حسين ابو صدام نقيب الفلاحين ان هناك عدم اهتمام بزراعة محصول قصب السكر باعتباره من المحاصيل المهمة دائما بالشراهة في للمياه حيث نزرع حوالي 320 ألف فدان، بينما هناك اهتمام بزراعة محصول بنجر السكر باعتباره يحصل على مياه أقل وينتج سكر أكثر، كما ان البنجر يصلح اكثر للزراعة في الاراضي الصحراوية وينتج اكثر، وأن كل 7 طن بنجر تنتج طن سكر بينما كل 10 أطنان قصب تنتج طن سكر  وهناك نية للاكتفاء بانتاج السكر من البنجر.

أشار أن المزارع في محافظة المنيا  يفضل بيع القصب لمصانع العسل والعصارات لفارق السعر الكبير مقارنة بالتويد لمصانع السكر بابو قرقاص  إلى جانب قرب محافظة المنيا من محافظات الوجة البحري وادى لتقليص الكميات الموحدة لمصنع السكر بابو قرقاص   مشيرا الى ان مصنع سكر ابو قرقاص ينتج 45 ألف طن سنويا من السكر وسيكتفي بانتاج هذه الكمية من البنجر ولن يتوقف ولايوجد أزمة حيث أن الفجوة 400 ألف طن سكر وسيتم تعويضها من إنتاج السكر من البنجر إلى جانب إنشاء مصنع سكر القناه في محافظة المنيا لإنتاج السكر من البنجر، لافتا الى من عطل مصنع سكر ابو قرقاص هو الحريق وليس شي اخر.

وطالب ابو صدام  بضرورة الاستغناء عن زراعة قصب السكر لصالح بنجر السكر وان إنتاج القصب بدأ يقل نتيجة زراعة أصناف قديمة ولم تتغير كما أن البنجر يستخدم كميات مياه أقل وأيضا البنجر يمكن في الأرض ثلاث شهور فقط وان مزارعي البنجر يحصلون على التقاوي من شركات السكر وباقي مستلزمات الإنتاج خلاف محصول القصب