«عمر» من الزراعة إلى نحت مجسمات 3D (صور)
يعشق فن النحت ولديه القدرة على التدقيق في كل تفصيلة حتى يصنع مجسماته بشكل محترف، حتى تكاد لا تصدق أنها حقيقية، ورغم أنه تعرض للإحباط إلا أنه استمر في ممارسة هوايته كي يحقق حلمه.
قال عمر الصالحي، 28عامًا، خريج كلية الزراعة: "شغلي بشكل عام ينقسم لجزئين فن المصغرات وده عباره عن تنفيذ أي تصميم سواء حاجة موجوده في الواقع أو من خيالي بتتنفذ على هيئة ماكيت في حجم كف اليد".
نحت مجسمات 3D
وأضاف: "الجزء الثاني هو نحت مجسمات 3D من الخشب وده بتبقي قطعة خشب مسطحة بيتم نحتها وتفريغها لغاية لما أوصل لشكل المجسم المطلوب، والبداية كانت بالصدفة من خلال بحثي علي النت شوفت نماذج لناس أجانب وعجبتني الفكره، وبدأت أعمل مجسمات بسيطة جدًا بأقل الخامات المتاحة قدامي وأعرضها على الفيسبوك للتسلية مش أكتر، والموضوع بالنسبالي تعلم ذاتي بالكامل تطور مع الوقت والتجربة الكتير ومستوايا بدأ يبقى أفضل".
تعرض للإحباط
وأوضح عمر: "خلال سنتين ونص تقريبًا من التدريب دخلت المجال وعملت اسم، وفي البداية كان في عدد من الأشخاص المحبطين كالعادة شايفين إن ده تضييع وقت ومفيش استفادة مادية لكن أنا مكنتش بلتفت لكلامهم وكمان تشجيع أهلي وصحابي كان كافي إني أكمل".
صعوبات الدراسة والفن
وأضاف عمر: "من ضمن الصعوبات التي واجهتني هي دراستي في كلية الزراعة واللي كانت بتتطلب الحضور باستمرار لعدد ساعات كتير لأنها كلية عملية وده كان بيستنزف وقت كتير جدًا ومفيش مجال إني أطور من نفسي بالشكل المطلوب، كمان كوني بتعلم مع نفسي من الصفر بدون خبرة مسبقة أو حتى فيديوهات على اليوتيوب تعلم الفن ده كانت بتاخد وقت كبير".
الأهل أصل الدعم
وأشار عمر: "أكتر ناس دعموني هم والدي ووالدتي الله يرحمهم وأختي دايمًا كانوا بيشجعوني ويدعموني سواء دعم مادي أو معنوي وأي حاجه وصلتلها حاليًا فده بفضلهم عليا بعد فضل ربنا وكرمه، الحمد لله لغاية دلوقتي كل ردود الأفعال على شغلي عظيمة، أكتر حاجة ممكن تسعدني لما حد يشكك في شغلي ويقولي ده فوتوشوب ورغم إن ممكن يبان كومنت سلبي إلا أنه بيظهر اد ايه التفاصيل مطابقة للتصميم الأصلي".
شارك في معارض خاصة
وعن مشاركاته في المعارض، قال عمر: "شاركت في بعض المعارض الخاصه بالفنون وإن شاء الله أعمل معرض خاص بشغلي، كل أعمالي عزيزه عليا جدًا وكل ماكيت ليه قصه وحكاية، ونصيحتي لأي حد إنك تستمر مهما كان مستواك ضعيف، وهدفي ان اسم Nim Nim يبقي براند عالمي خارج وداخل مصر".
فن المصغرات وسبب التسمية
واختتم حديثة: "لما دخلت المجال ده حبيت ابقي بتعامل كبراند فمحتاج اسم نغمي وسهل الحفظ والنطق وياسلام لو ليه علاقه باللي بقدمه، وبما إن الفن اللي بقدمه اسمه فن المصغرات أو فن المنمنمات فجتلي فكرة إن الإسم يبقي نم نم".
