الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 25 مواطنًا من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد، 25 مواطنًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم شقيقتا الشهيد الشيخ صالح العاروري، إضافة لاعتقال (15) مواطنًا من عمال غزة من بلدة بديا في سلفيت.
وقال نادي الأسير وهيئة شئون الأسرى، في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات نابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين.
وإلى جانب حملات الاعتقال تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المدن والبلدات والمخيمات، يرافقها تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وتدمير البنية التحتية، والاستيلاء على الأموال والمركبات.
وأشار البيان إلى أن حصيلة الاعتقالات ارتفعت بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى نحو (5875)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، إنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي ترافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي
وفي وقت سابق، أصيب شاب برضوض وكسور، اليوم الأحد، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه، واعتقل تسعة مواطنين بينهم أطفال وأشقاء من محافظة الخليل.
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينة بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وداهمت عددًا من منازل المواطنين، واعتدت بالضرب المبرح على مواطن، ما أدى لإصابته بكسور في اليد والساق، واعتقلت شقيقه داود.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العروب وبلدة إذنا، واعتقلت لؤي جمال جوابرة (19 عامًا)، وسيف الدين صلاح جوابرة (15 عامًا)، ومالك الصغير (16 عامًا)، ومحمد مطلق أبواجحيشة وأبناءه معتز ومهند ومعن، وشقيقة رائد، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وقال الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر محمد عوض لمراسل الوكالة إن قوات الاحتلال داهمت عددًا من منازل المواطنين من عائلات بحر والزعاقيق وعلقم في منطقة الظهر وحارة بحر، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، بعد أن احتجزت أصحابها وأفراد عائلاتهم في غرف صغيرة، كما استولت على مركبة للمواطن نادي الجعار، وأجبرته على إيصالها إلى مستعمرة "كرمي تسور".