الثراء السريع.. زوجان يروجان مخدرات تخليقية بـ50 مليون جنيه.. ما القصة؟
«بدلًا من تأسيس بيتهما على الخير والمال الحلال، لجأ زوجان لتكوين ثروتهما المالية عن طريق بيع السموم وترويجها بهدف الثراء السريع والكسب على أرواح الشباب والمدمنين».. هذه تفاصيل جريمة اتهام زوجين بالاتجار في المخدرات وتحويل عش الزوجية لوكر لترويج المخدرات وغسل الأموال بالقاهرة.
اعترافات تفصيلية
ولم يكتفِ بذلك الزوجان بل جمع أموال وملايين الجنيهات وللهروب من المسألة القانونية وإضفاء صبغة شرعية على تلك الأموال لجأوا لحيلة غسل الأموال وجاء ذلك وفقًا لاعترافاتهما أمام نيابة الأموال العامة.
وقال المتهمان إنهما يتاجران في المواد المخدرة وخاصة المخدرات التخليقية من فودو وأستروكس وغيرها، ثم يقومان ببيعها للمدمنين وتجار التجزئة الذين يترددون على منزلهم للحصول على كميات من تلك المخدرات، وعقب سنوات من تلك التجارة نجحا في تكوين ثروة هائلة تقدر بملايين الجنيهات مؤكدين أنهما كانا بحاجة لتعاملات بنكية فلجئا للبنوك لإيداع أموالهما وتبين أنه كان لابد من وجود أسباب لتلك الأموال فادعا أنهما يمتلكان شركات عقارات وسيارات وتمكنا من تكوين مبلغ 50 مليون جنيه.
تتبع الأرصدة بالبنوك
ولكن عقب تتبع أموالهم وأرصدتهما في البنوك، تم التحفظ على أموال، وبالتحري عن نشاطهما الإجرامي تبين أنهما عاطلين عن العمل والشركة الوهمية أسساها عقب إيداع أموالهما في البنوك، بقصد إضفاء صفة شرعية وصبغة عليها للتهرب من المسئولية القانونية.
وتم ضبط الزوجين بتهمة غسل 50 مليون جنيه متحصلة من تجارة المواد المخدرة من خلال تأسيس أنشطة تجارية بقصد إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة التي قررت حبسهما احتياطيًا على ذمة التحقيقات وتوجيه لهم تهمة غسل الأموال.
