باحث سياسى عراقى يكشف للدستور أسباب دعم خروج القوات الأمريكية من العراق
قال عباس الجبوري، الباحث السياسي العراقي، رئيس منظمة الوفد الإعلامية العراقية، إن تصريحات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بدعم إخراج قوات التحالف الدولي من العراق جاءت بعد تصاعد الأحداث في العراق وتصاعد حصيلة الضحايا في البلاد، إثر دعم العراقيين الفلسطينيين في حربهم.
وأضاف الجبوري في تصريحات خاصة للدستور، أن قوات التحالف الدولي جاءت بعد عام 2014 بعد دخول داعش الى العراق، حيث استعان العراق بقوات أمريكية حيث تربطه معاهدات استراتيجية واتفاقية استراتيجية بعيدة الأمد، كما تتضمن البنود من ضمنها الدفاع عن العراق في حالة وصول أي عدوان، إلا أنها تأخرت كثيرا في الدفاع عن العراق واخترقت كل بنود الاتفاقية وبعد دخولها مع الحلف الدولي الذي يقاتل العراق اقتصر الدفاع على الطلعات الجوية ولم يكن يوجد مقاتلون على الأرض ما عدا بعض الأماكن.
وأضاف الجبوري أن الولايات المتحدة الأمريكية استغلت فرصة تواجدها في العراق بشكل كبير من خلال بناء قواعد كبيرة منها عين الأسد ومطار بغداد الدولي والثانية في قواعد عين حرير وتبني قواعد في مدينة كركوك .
٥٠٠ جندي أمريكي فقط في العراق
وتابع الجبوري أنه على الرغم من أن القوات الأمريكية 500 جندي فقط مدربين لا يحملون أي سلاح، ولكن مع متابعة الأحداث من ضرب المطار وضرب القوات الأمنية واستشهاد عشرة من أبناء الحشد الشعبي والقوات المسلحة العراقية وأيضا في كركوك استشهد أكثر من خمسة ، تحولت قواعد التحالف الأمريكي في العراق إلى ترسانة من السلاح، وعندما أعلنت الحرب في غزة دعمت أمريكا إسرائيل بشكل غير طبيعي، فمن واجب العرب والعراق أن يقف مع فلسطين، فهنالك جهة ترفض الوجود الأمريكي في العراق، مثلما أمريكا تدعم إسرائيل في حربها ضد فلسطين.
وأضاف الجبوري أخذ مجلس النواب العراقي قرارا بالتصويت على إخراج التحالف الدولي من العراق وعودة العلاقات كأي سفارة عادية وعودة العلاقات الدبلوماسية بعيدا عن السلاح والضرب والقصف، كما أن آخر شيء ما فعلته قصف في داخل بغداد ما استشهاد الحشد الشعبي ولذلك أعتقد أن هناك ضغطا شعبيا ومظاهرات تطالب بإخراج القوات الأمريكية.
