"استطالة كوكب عطارد".. ماذا تعني الظاهرة الفلكية التي يشاهدها العالم الجمعة؟
يشهد العالم بعد غدٍ الجمعة، ظاهرة فلكية تسمى "استطالة كوكب عطارد"، تأتي ضمن عدد من الظواهر الفلكية التي يشهدها شهر يناير الجاري.. فماذا تعني "استطالة عطارد"؟.
يقول الدكتور أشرف تادرس، أستاذ العلوم الفلكية، ضمن تقرير شهري نشره عبر صفحة الثقافة الفلكية، على "فيسبوك" إن كوكب عطارد يبلغ أقصى استطالة غربية له من الشمس، في هذا اليوم (الجمعة) حيث تبلغ الزاوية بينهما 23.5 درجة، وهو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير الكوكب.
وتابع أستاذ الفلك في تقريره: يُشرق عطارد في الـ 5:15 صباحًا تقريبا، ويصل لأعلى ارتفاع له في السماء قبل شروق الشمس، كما يُرى كوكب الزهرة أعلاه، وكوكب المريخ أسفله في نفس المشهد. والاستطالة هي الزاوية الظاهرية بين الشمس وأحد الكواكب الداخلية (عطارد أو الزهرة) عندما تقاس من الأرض، وتبلغ استطالة كوكب الزهرة أكبر من كوكب عطارد، لذلك يُرى كوكب الزهرة دائما بطريقة أسهل ولفترة أطول من عطارد.