مصيلحي: ضرورة الحفاظ على المخزون السمكي وتجديد مياه البحيرات
أكد الدكتور صلاح مصيلحي رئيس جهاز تنمية وتطوير البحيرات والثروة السمكية، ضرورة المحافظة على البيئة والمخزون السمكي، والحفاظ على تجديد المياه داخل البحيرات، والعمل على دخول زريعة الأسماك بشكل دوري والحفاظ على الموائل الطبيعية للطيور المهاجرة، وعمليات إزالة البوص والنباتات المائية الأخرى التى تغطى أجزاء كبيرة من المسطح المائى لهذه البحيرات.
وشدد على ضرورة إمداد البحيرات بالزريعة، ووقف عمليات الصيد أثناء موسم تكاثر الأسماك، ومنع الصيد الجائر باستخدام حرف الصيد المخالفة للقانون؛ وذلك للمحافظة على المخزون السمكي الطبيعي، وتطوير أساليب الصيد بما يتمشى مع التغيرات العلمية البيئية والتكنولوجية لصالح الصياد، وزيادة المصيد من الثروة السمكية فى البحيرات وبالتالى زيادة إنتاج مصر من الأسماك.
بحيرة البردويل:
وأوضح "مصيلحي" أن بحيرة البردويل تمثل أحد أهم المصادر الانتاجية للثروة السمكية المصرية والتي تذخر بأجود أنواع الأسماك ذات الطلب على المستويين المحلى والعالمي، وهذا النوع من الانتاج ينبع من الطبيعة الخصبة لهذة البحيرة وبعدها عن كافة أشكال التلوث، وقد وضعت الدولة خطة طموحة لتنمية البحيرات بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهى عودة كافة البحيرات المصرية إلى سابق عهدها لرفع إنتاجية البحيرات وجودة الأسماك وذلك من خلال مشاريع تكريك وتطوير البحيرات لرفع جودة المياه بها وتحسين البيئة البحرية وتعميق بعض المناطق بالبحيرات وتوافق ذلك مع إصدار قانون رقم 146 لسنة 2021 بإصدار قانون حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية ومن البحيرات التى خضعت لأعمال التطوير أبرزها بحيرة المنزلة وبحيرة البردويل لتتماشى مع الخطة الشاملة لتنمية شمال سيناء.
وأوضح رئيس جهاز تنمية وتطوير البحيرات، أن الجهاز يعمل على متابعة والإشراف على أعمال التطوير بكافة البحيرات مما أثر على رفع إنتاجية البحيرات وتحسين جودة المنتج وتوفير فرص عمل جديدة فى قطاع الصيد وكذلك الاستفادة من المزارع السمكية بالجهاز لزيادة إنتاجيتها وتوفير منتج بالسعر المناسب للشعب وزيادة إنتاجية الزريعة من المفرخات السمكية لقطاع المزارع السمكية بالجهاز والمزارع الأهلية والرى مما أدى إلى رفع إنتاجية مصر لتحتل المرتبة الأولى إفريقيًا فى مجال الاستزراع السمكى.
وأوضح أنه قد قام الجهاز بناءً على الرؤية الفنية بافتتاح موسم الصيد مع نهاية كل شهر إبريل سنويًا مع فترة راحة بيولوجية سنوية تبدأ من أول يناير سنويًا وحتى نهاية شهر إبريل حماية للمسطح المائى وتنمية البحيرة وحماية عدم صيد صغار الأسماك، وقد انتظمت عمليات الصيد بالبحيرة وتوفير الوقود اللازم بكافة المراسي للصيادين وكما بدأ العمل بالعودة إلى سابق العهد بالبحيرة وهى العمل بالسروح أسبوعيًا على مدار5 أيام عمل ويومان راحة للبحيرة وتم حل كافة المشاكل التى ظهرت فى الفترة السابقة نتيجة العملية الشاملة ومكافحة الارهاب، مما انعكس على الصيادين ورفع دخلهم وضمان توفير فرص عمل لأبناء المحافظة والموافقة على تشغيل الشباب فى قطاع الصيد بالبحيرة.
وأضاف، أنه قد ظهر ذلك فى المردود الاقتصادي للبحيرة والذى وصل إلى إنتاجية 4000 طن من البحيرة ومع العمل بمشروع تطوير البحيرة الجاري حاليًا يهدف إلى زيادة فى إنتاج البحيرة وزيادة فى المساحة المستغلة لعمليات الصيد وزيادة فرص العمل والذى قارب على الانتهاء بنسبة 85% من إجمالى المشروع.