الانتخابات الأمريكية.. حملة بايدن تتعهد بالتواصل مع المختلفين مع سياسته حول غزة

قال فريق الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين إن الرئيس الأمريكي جو بايدن "سيواصل الاستماع والتواصل" مع الديمقراطيين الذين يختلفون مع سياسة الإدارة في غزة، وذلك بعد وقت قصير من مقاطعة المتظاهرين المطالبين بوقف إطلاق النار للرئيس أثناء حديثه في كنيسة في ولاية كارولينا الجنوبية. .

وقال نائب مدير الحملة كوينتين فولكس للصحفيين : "بالطبع الرئيس  يستمع إلى كل جزء من قاعدته، ولهذا السبب هو هنا ولماذا سنستمر في نقل هذه الرسالة إلى كل مكان".

بايدن لايزال يحترم وجهات النظر وتفهمها 

متظاهرون مؤيدون لفلسطين يقاطعون خطاب بايدن فى ساوث كارولينا

وقال فولكس إن بايدن كان "مصرا للغاية" على أنه "حتى عندما يكون لدى الناس خلافات معنا، من منظور سياسي، فإننا لا نزال نحترم وجهات نظرهم ونتفهمها".

وردا على سؤال على وجه التحديد حول المتظاهرين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار، قال مدير الاتصالات مايكل تايلر إن بايدن يفهم العاطفة.

وقال إن الرئيس "لا يتعامل مع هذا كسياسي، بل كإنسان وقائد أعلى يتعامل مع هذا من منظور شخص يضع السلامة الأمريكية والأمن العالمي في مقدمة اهتماماته".

في الأشهر الأخيرة، كان هناك إحباط داخلي متزايد بين الموظفين داخل إدارة بايدن بشأن كيفية رد الرئيس في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر.

وفي نوفمبر، وقع أكثر من 700 من الموظفين والمعينين السياسيين على رسالة تدعو الرئيس إلى دعم وقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحماس. تم التوقيع على الرسالة من قبل الموظفين الذين يعملون في أكثر من 30 إدارة ووكالة، بما في ذلك وكالة حماية البيئة ومكتب التحقيقات الفيدرالي وناسا.

في هذه الأثناء، سيكون وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأحدث في عرض طويل لمسئولي الأمن القومي في بايدن الذين سيجتمعون وجهاً لوجه مع الحكومة الإسرائيلية يوم الثلاثاء. وستكون هذه زيارته الخامسة منذ هجوم 7 أكتوبر..

واضاف أن المخاطر التي تنطوي عليها رحلة بلينكن كبيرة حيث وقف حلفاء أمريكا خلف إسرائيل في بداية الحرب، لكنها أصبحت خطيرة مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة.

 وسيبحث هؤلاء الشركاء عن أدلة على أن إسرائيل تستمع إلى الولايات المتحدة، ومع تصاعد التوترات في المنطقة، يأمل الحلفاء أن يتمكن بلينكن من ضمان أن لدى إسرائيل خطة قابلة للتطبيق لإنهاء الحرب وسط مخاوف بشأن صراع أوسع نطاقا.

وفي الشهر الماضي فقط، تلقى المسئولون الإسرائيليون أيضًا زيارات من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الدفاع لويد أوستن، وعاموس هوشستين، المبعوث الخاص الذي يعمل في قضايا الطاقة والذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع إسرائيل ولبنان.