محافظ مطروح: انطلاق العمل بالمرحلة الأولى لوحدات التطوير بالرعاية الصحية الأولية
أعلن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح عن بدء العمل بالمرحلة الأولي بمبادرة تطوير وحدات ومراكز الرعاية الأولية، والتى تأتى في إطار خطة وزارة الصحة والسكان بالتوسع في تقديم الخدمات الطبية بقطاع الرعاية الصحية الأولية.
_ وحدات الرعاية الأولية
وأوضح محافظ مطروح أن أعمال التجهيز والتشغيل التجريبي وفتح الملفات العائلية، انطلقت منذ بداية يناير 2024 وتضمنت ثماني وحدات رعاية أولية وهي:
▪︎ الوحدة الصحية بأم الرخم مطروح
▪︎ الوحدة الصحية بالنجيلة القبلية
▪︎ مركز سيدى عبدالرحمن بالعلمين
▪︎ الوحدة الصحية بقرية ٢٧ بمدينة الحمام
▪︎ وحدة اغورمى الصحية بسيوة
▪︎ وحدة أبو زريبة بالسلوم
▪︎ وحدة الزويدة بمدينة برانى
▪︎ وحدة سيدى شبيب بالضبعة.
وأضاف محافظ مطروح أنه يتم العمل الفعلى حاليًا فى عدد 4 وحدات تم الانتهاء من وضع جداول التشغيل لها وتوافر الكوادر البشرية الطبية المدربة وهى:
▪︎ الوحدة الصحية بأم الرخم مطروح
▪︎ الوحدة الصحية بالنجيلة القبلية
▪︎ مركز سيدى عبدالرحمن الطبى بالعلمين
▪︎ الوحدة الصحية بقرية ٢٧ بمدينة الحمام
وأكد الدكتور مبروك سالم، وكيل وزارة الصحة بمطروح على أن مواعيد العمل بوحدات التطوير بالفترات المسائية بدءًا من الساعة 2 ظهرًا وتمتد حتى السادسة مساءً وتشمل تخصصات (الباطنة العامة - التوليد وأمراض النساء - الأطفال) وجار الانتهاء من استكمال الكوادر البشرية التخصصية المدربة لباقى وحدات التطوير قريبًا وتقديم خدمات صحية شاملة بها.
ونوه "سالم" إلى أنه جرى اختيار وحدة من كل إدارة صحية واعتمد الاختيار على عدة معايير، منها الموقع الجغرافي للوحدة الصحية، وتوابعها وفقًا للخريطة الصحية والوقائية، والكثافة السكانية، والتجهيزات المتاحة بها، والقوى البشرية من العاملين بمختلف الفئات، وغير ذلك من البنود.
وأشارت الدكتورة مروة عبدالمنعم، مدير إدارة الرعاية الأساسية إلى أنه تمت مناقشة آلية العمل داخل الوحدات والمراكز الطبية من كل الإدارات الصحية وفقًا لضوابط محددة، لتنظيم فترات العمل والنوبتجيات، وتوزيع القوى البشرية على كل فترة، وتحديد قائمة الأدوية والمستلزمات اللازمة للتشغيل.
خطة تطوير خدمات الرعاية الأولية
ولفت "سالم" إلى أن خطة تطوير خدمات الرعاية الأولية تتضمن العمل على تطوير الوحدات الصحية ورفع كفاءتها وميكنتها، فضلًا عن رفع كفاءة الكوادر الطبية من العاملين بها خاصة أطباء الأسرة، من خلال حزم تدريبية وتحفيزية، بالإضافة لتعزيزها بخدمة الإخصائي في عدة تخصصات طبية، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى ضمن استراتيجية وزارة الصحة للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.