طوق النجاة.. شباب قرى "حياة كريمة" يودعون البطالة ومستفيدون: "حققت أحلامنا"
يومًا تلو الآخر، تواصل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تطوير وإحلال البنية التحتية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا فى جميع محافظات الجمهورية، وإنشاء العديد من المشروعات الضخمة التى عادت بالخير على الكثير من الأهالي.
وأعتمدت المبادرة على أهالى هذه الأماكن فى عملية التطوير، عبر منحهم فرصة للعمل وإقامة المشروعات براتب شهرى مُجزٍ، ليطوروا قراهم بأيديهم، وتتيح لهم مصدر دخل مناسب.
شاركت فى إنشاء المجمع الخدمى
كانت قرية كفرالشيخ عطية التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية تفتقر للوظائف وفرص العمل، وذلك جعل الأهالي يعيشون في مشقة دائمة وجعلهم يهجرون القرية للبحث عن عمل في القرى المجاورة والمدينة، واستمر ذلك الحال لعدة سنوات حتى جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وقامت بتوفير فرص العمل للعمال داخل تلك القرى.
وقال "شهاب أحمد" مبيض محارة فى مشروعات مبادرة "حياة كريمة" داخل قرية كفرالشيخ عطية، إن المبادرة الرئاسية وفرت فرص عمل للشباب بالقرية، إذ أن التطوير يعتمد على عمال القرية، ولا تتم الاستعانة بأحد من الخارج إلا فى أضيق الظروف، وذكر أن الجميع يعملون بكل جهد لتطوير قراهم، لتيقنهم بأن ذلك العمل سيساعد أهاليهم وجيرانهم فى حياتهم ومعيشتهم، وسيعود عليهم بالخير بعد سنوات طويلة من الإهمال.
وأضاف أنه عمل فى مشروعات كبيرة داخل القرية، ومنها المجمع الخدمى الجديد، الذى كان بمثابة حلم لجميع الأهالى، لأنهم فى الماضى كانوا يذهبون لمسافات طويلة لإتمام أوراقهم، مؤكدًا أنه عمل أيضًا فى مشروع الوحدات السكنية لتوفير مسكن ملائم ومناسب للمواطنين.
وأكد أنه تم الانتهاء من مشروع "سكن كريم" الذى انتظره الأهالي لدون مأوى لسنوات طويلة، ينتظره الأهالى ممن لا يملكون منازل ويعيشون دون مأوى، وذكر أن جميع العاملين فى المبادرة والقائمين عليها يسابقون الزمن لإنجاز المشروعات، ويواصلون الليل بالنهار لإتمام عملية التطوير، لينعم الأهالى بحياة يستحقونها.
وأشار إلى أن جميع العمال يشكرون الرئيس عبدالفتاح السيسى على تلك المبادرة التى فتحت لهم أبواب الرزق وجلبت لهم العمل المستمر، وأصبحوا جزءًا من مبادرة "حياة كريمة" التى غيرت وجه القرى والريف، وجعلت الأهالى يتمتعون بحياة هادئة خالية من القلق.
واختتم قائلًأ: “جميع أقاربه يفخرون كونه جزءًا من المبادرة الرئاسية التى حققت أحلام الأهالى وتطلعاتهم فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا”.