هجرها زوجها وسكنت دار استضافة.. "إيمان" تواجه خطر التشرد بعد تهديدها بالطرد
عاشت السيدة إيمان عزت حياة صعبة بعد زواجها قبل حوالي 3 سنوات، حيث كانت تتطلع إلى بناء حياة أسرية مستقرة وسعيدة، لكن الأمور تحولت إلى مأساة بعد أن تخلّى زوجها عنها في بداية حملها بنجلتها.
ولم تكتف الأمور بذلك، بل قام زوجها بالاحتيال والاستيلاء على ممتلكات الزوجية، مما أدى إلى فقدان إيمان لكل شيء، حتى ممتلكاتها الشخصية.
بعد هذه التجربة المريرة، اضطرت إيمان للظهور في وسائل الإعلام لنشر قصتها ومناشدة المسؤولين لمساعدتها. وبفضل تدخل وزارة التضامن الاجتماعي، تم استقبالها في دار استضافة للنساء المعنفات.
وبعد فترة من الإقامة في الدار، بدأت إيمان بالبحث عن عمل لتوفير احتياجات ابنتها خديجة البالغة من العمر ثلاث سنوات.
ومع ذلك، تجد إيمان نفسها مجددًا في موقف صعب، حيث تواجه تهديدًا جديدًا بالطرد من دار الاستضافة رفقة ابنتها.
تقول “إيمان” لـ“الدستور” إنها تتعرض لمضايقات في الدار وأصبح جزءًا لا يتجزأ من واقعها اليومي، حيث تتعرض لضغوط نفسية من قبل العاملين في الدار، لتغادرها دون أن يكون لها مكان بديل وفي حال الخروج من الدار ستجد نفسها في الشارع برفقة طفلتها، وستواجه مصير مجهول.
وأضافت أنها تتعرض لكافة الطرق تصل لحد الحبس في غرفتها تارة وتارة أخرى إفراغ الغرفة من محتوياتها وقطع الكهرباء عليها للضغط عليها لترك المأوى.
وناشدت “إيمان” المسؤولين للتدخل لمساعدتها ومنحها حقها في مأوى آمن وضمان حقوقهما الإنسانية الأساسية، وتستغيث بهم للالتفات إلى حالتها وحالة طفلتها التي ليس لها ذنب في كل ما يحدث وتوفير الدعم اللازم لها لبناء مستقبل آمن ومستقر.