"التنسيق الحضارى" يكشف تفاصيل 4 مشروعات قيد التنفيذ خلال الفترة المقبلة
كشف الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، عن المشروعات قيد التنفيذ خلال الفترة المقبلة، ومن بينها مزار الخالدين، إحياء منزل الأديب محمود عباس العقاد بأسوان، تطوير ساحة مسجد الإمام الشافعي، وتأهيل ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي.
مزار الخالدين
قال الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لـ"الدستور": إن الجهاز انتهى مؤخرا من تشكيل لجنة برئاسة الهيئة الهندسية لاختيار الموقع المناسب لمشروع "مزار الخالدين" الذي يأتي كامتداد لمشروع "ذاكرة المدينة"، "عاش هنا"، "حكاية شارع"، و"لحظات"، وحصر مقابر الشخصيات الخالدة للبدء في التنفيذ، مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي انطلاقا من حرص مصر على تقدير رموزها التاريخية وتراثها العريق من خلال ضم رفات مشاهير وعظماء مصر في مختلف المجالات، ويتضمن مقابر هذه الشخصيات ومتحفا لأعمالهم وقطعا أثرية من المقابر القديمة والسيرة الذاتية تكريما لهم.
إحياء منزل الأديب عباس العقاد بأسوان
أما بالنسبة لإحياء منزل الأديب محمود عباس العقاد بأسوان؛ فقد أوضح أن جهاز التنسيق الحضاري قدم مقترحا لتحويل الدور الأرضي إلى معرض مقتنيات للأديب الراحل ليصبح مركز تنوير لرواد ومحبي التراث والثقافة والفكر والأدب، وقد تم فصل باقي الأدوار بمدخل خاص من الواجهة الخلفية المطلة على شارع بيومي السيد لتصبح الأدوار العلوية أدوار سكنية لأهل الراحل، مستطردا أنه من المقرر البدء في تنفيذ المشروع أيضا.
ويهدف المشروع إلى ترميم وتدعيم المبنى كقيمة تاريخية ودراسة، مدى إمكانية تحويل الدور الأرضي منه إلى معرض لمقتنيات الأديب عباس العقاد وتحويله أيضا لمزار ثقافي وسياحي مفتوح لرواد ومحبي التراث والثقافة والفكر والأدب.
تطوير ساحة مسجد الإمام الشافعي
وأكد رئيس التنسيق الحضاري أنه من المفترض البدء في مشروع تطوير ساحة مسجد الإمام الشافعي، بعد أن انتهى الجهاز من إعداد الرسومات التصميمية للمشروع، بهدف إعادة الوجه الحضاري للمناطق التراثية والمباني الأثرية والارتقاء بالمحيط العمراني، بإزالة التشوهات الحالية، وكذلك وضع أسس التعامل مع الفراغات العمراني بمراعاة طبيعة كل منطقة والمعايير التخطيطية المتعارف عليها.
مشروع تأهيل ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي
وأوضح "أبوسعدة" أنه وقع بروتوكول تعاون مع محافظة كفر الشيخ للبدء في تنفيذ مشروع تأهيل ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، خلال الفترة المقبلة، مضيفا أنه يهدف إلى إزالة التشوهات التي تؤثر على الصورة البصرية للميدان وإعادة تصميم الفراغات العامة المحيطة بالمسجد بما يتناسب مع سكان المنطقة والوافدين، وكذلك إضافة عناصر جمالية وعناصر لتنسيق الموقع ذات أهداف وظيفية مثل المقاعد والإنارة، مع التأكيد على أهمية مدينة دسوق كمحور ثقافي وحضاري مهم والحفاظ على القيمة الدينية والثقافية للمنطقة.