في خضم الاحتفالات.. كيف تُفرح الكنيسة فقراءها "أخوة الرب" في عيد الميلاد؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بليلة عيد الميلاد المجيد، الذي يعتبر أول الأعياد التي يحتفل بها الأقباط في عام 2024 الجاري، بعد فترة صوم استغرقت 43 يومًا مُتصلة بدأت يوم 26 من شهر نوفمبر من العام المنصرم 2023.
هكذا تكرم الكنيسة فقراءها (أخوة الرب) في عيد الميلاد
وتهتم الكنيسة بالفقراء والمساكين اهتماما خاصا في فترة الأعياد، وأطلقت عليهم لقب (أخوة الرب)، وقال ماهر عبد المسيح، مهندس مدني، مسؤول ملف أخوة الرب بأحد كنائس القاهرة- طلب عدم ذكر اسم الكنيسة، إن الكنيسة تبدأ في توزيع حاجيات أخوة الرب قبيل العيد بفترة كافية كما تتعامل مع ذلك بشكل لا ينتقص من كرامة أي منهم قدر أنملة.
وأشار في تصريح خاص، إلى أن الكنيسة تقوم بتوزيع 3 أشياء على الأسر المحتاجة.. أولا العيدية والتي توجه لرب الأسرة حتى يتمكن من معايدة أبناءه بشكل طبيعي كسائر المحتفلين، وثانيا كرتونة السلع الاستهلاكية التي توجهها الكنيسة للأسرة بناء على تعداد أفرادها وهي تتكون من بروتين حيواني من دجاج ولحوم وسلع أخرى مثل الزيوت والسمن والألبان والأجبان وكذلك المعكرونة والأرز الخاص بعمل مأكولات العيد.
وبخصوص ملابس العيد فتقوم الكنيسة بالاتفاق مع أكثر من مكان لبيع الملابس ويذهب الأفراد إليهم بموجب كوبون من الكنيسة للشراء بحسب ما يحلو لهم، حتى لا يلبس كل أخوة الرب ملابس متشابهة فيعرف العامة أنهم حصلوا على هذه الملابس من الكنيسة بل تفعل الكنيسة الأمر بشكل يراعي آدميتهم.
هذا ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، كعادته السنوية، في كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تحمل شعار (ميلاد المسيح) وهي أكبر كنيسة في الشرق الأوسط.