رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاجل.. استهداف المعالم الأثرية.. محاولات إسرائيلية لطمس هوية قطاع غزة

جيش الاحتلال تدمير
جيش الاحتلال تدمير المعالم الأثرية

مع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة  تعمد جيش الاحتلال تدمير المعالم الأثرية؛ بهدف طمس وتغيير هوية القطاع، إذا دمر عشرات التلال والمتاحف، فضلًا عن العديد من المساجد والكنائس التاريخية.

واستعرضت قناة القاهرة الإخبارية استهداف العدوان الإسرائيلي للمعالم الأثرية في غزة، حيث جاء العدوان الإسرائيلي على المعالم التاريخية والثقافية في قطاع غزة بالمخالفة لاتفاقية لاهاي لعام 1954 الدولية، والتي تكفل حماية الملكية الثقافية في الحروب والنزاعات المسلحة.

ودمّر الاحتلال خلال العدوان بشكل ممنهج نحو 200 معلم أثري وتراثي من أصل 325 موقعًا تاريخيًا في غزة، بالإضافة إلى تضرر 146 بيتًا قديمًا وعشرات المكتبات والمراكز الثقافية.

الاحتلال الإسرائيلي يهدم المساجد والكنائس التاريخية والأثرية في غزة

كما بدأ الاحتلال الإسرائيلي في هدم المساجد والكنائس التاريخية والأثرية منذ التاسع عشر من أكتوبر الماضي، حيث تم استهداف 117 مسجدًا بشكل كلي و208 مساجد بشكل جزئي، بالإضافة إلى كنائس يعود تاريخها إلى 2000 عام.

ويعد المسجد العمري الذي يعود تاريخه لـ1400 عام من أشهر المساجد التي استهدفها جيش الاحتلال، حيث يعتبر أقدم وأعرق مسجد في مدينة غزة، كما استهدف الاحتلال جامع الشيخ زكريا الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس الهجري، بالإضافة إلى مسجد بن عثمان الذي بُني في القرن الثامن الهجري.

 استهداف الكنيسة البيزنطية في جباليا

كما استهدف الاحتلال الإسرائيلي الكنيسة البيزنطية في جباليا التي تعود إلى العد البيزنطي ويزيد عمرها علي 1600 عام.

بالإضافة إلى استهداف عدد من المراكز والمتاحف الحضارية منها قلعة برقوق إحدى أهم قلاع المماليك في فلسطين، والتي يعود تاريخها للقرن الرابع عشر الميلادي، وكذلك قصر الباشا الذي يعود تاريخه للقرن الثالث عشر.

وبحسب وزارة الثقافة الفلسطينية فإن أصول بعض المواقع التراثية التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي تعود إلى العصر الفينيقي وبعضها إلى العصر الروماني، كما أن بعضها بُني قبل 1400 عام، كما دمّر الاحتلال 9 دور نشر ومكتبات و21 مركزًا ثقافيًا.