مستفيد من "حياة كريمة": أنقذت أولادنا من أسقف مركز شباب تونس المتهالكة
قامت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بتقديم الكثير من الخدمات لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا في ربوع مصر، حيث عملت على تطوير البنية التحتية وإدخال مياه شرب نظيفة للمنازل، وقامت المبادرة بتطوير مراكز الشباب داخل تلك القرى وإدخال الأجهزة الرياضية الحديثة لها لينعم الجميع بحياة صحية جيدة خالية من الأمراض.
التطوير أنقذ أولادنا من الموت تحت الأسقف المتهالكة
لم يكن التنزه داخل مركز شباب قرية تونس بمحافظة الفيوم أمر سهلًا في السابق، وذلك بسبب تهالك جدران وغرف المركز والتى تساقطت أجزاء منها على الشباب أثناء ممارسة الرياضة، وتمنى السكان فقط أن تنتهي تلك المعاناة التى استمرت لفترات طويلة قبل أن تتدخل المبادرة الرئاسية لتطويرها.
محمد سعيد ابن قرية تونس بمحافظة الفيوم، قال إن "حياة كريمة" أنقذت أهالى القرية عبر تطوير مركز الشباب، إذ إن أسقف الملاعب آيلة للسقوط، وكانت تعرض حياة الشباب والأطفال للخطر، وذكر أن لم يجر تطوير مركز الشباب منذ إنشائه، وبسبب التهالك جرى غلق صالة ألعاب القوى وصالة أخرى.
وأضاف أن القائمين على المبادرة استغلوا مساحة مركز الشباب بشكل أفضل، إذ إنه يتسع لأنشطة أكثر من التى يضمها بالفعل، مقترحًا السماح للشباب بإقامة مشروعات صغيرة داخل المركز، يكمل بأن مخطط التطوير يتضمن تخصيص حديقة ألعاب للأطفال، وتخصيص صالة ألعاب رياضية للشباب.
واختتم موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على تلك المبادرة التى وفرت الكثير لسكان القرى النائية داخل الريف المصري.