علماء يكتشفون أعراضًا جديدة لمتحور كورونا JN.1
مع استمرار تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بسبب متغير JN.1، ظهر في عرضين جديدين يتعلقان بعدوى كوفيد -19، وتم تحديد هذه الأعراض من قبل مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة تتزايد حالات الإصابة بكورونا في جميع أنحاء العالم بوتيرة أسرع وفي الهند، تم اكتشاف أكثر من 4000 حالة إصابة نشطة بفيروس كورونا.
الأعراض
تتشابه الأعراض الأخرى لفيروس كورونا مع تلك التي ظهرت في موجات العدوى السابقة ويشمل ذلك الحمى أو القشعريرة، والسعال، وضيق التنفس، والتعب، وآلام في العضلات أو الجسم والصداع، وفقدان حاسة التذوق والشم، والتهاب الحلق، والاحتقان، وسيلان الأنف، والغثيان، والإسهال.
وارتبطت جائحة كوفيد-19 بزيادة مستويات التوتر والقلق وعدم اليقين، مما أدى إلى ارتفاع اضطرابات النوم. يمكن أن يؤدي التوتر والقلق المرتفع إلى الأرق، مما يجعل من الصعب على الأفراد النوم أو الاستمرار فيه، ويساهم الوابل المستمر من المعلومات المتعلقة بالوباء والمخاوف الصحية وتغييرات نمط الحياة في اضطراب أنماط النوم. بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب الفيروس نفسه مشاكل في الجهاز التنفسي أو عدم الراحة أو الحمى، مما يؤثر بشكل أكبر على جودة النوم، ويعد النوم الكافي أمرًا بالغ الأهمية لنظام المناعة الصحي، لذا فإن معالجة الأرق المرتبط بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أمر ضروري للصحة العامة خلال هذه الأوقات الصعبة.
وينتشر متغير JN.1 بوتيرة أسرع، ويصفه الأطباء بالفيروس المخادع، حيث إن لديه أيضًا طفرة في البروتين الشوكي الذي يبدو أنه يجعله أكثر مناعة وهناك بعض البيانات الاستنتاجية من النتائج المعملية التي تشير إلى أن JN.1 قد يكون أكثر عدوى.
كيف تبقى آمنًا؟
للبقاء آمنًا أثناء الإصابة بفيروس كورونا، يجب الحفاظ نظافة اليدين بانتظام عن طريق غسل اليدين بالماء والصابون، وارتداء الأقنعة في الأماكن المزدحمة، والحفاظ على التباعد الجسدي، والالتزام بالإرشادات، وتجنب لمس وجهك، وخاصة العينين والأنف والفم، وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، وإعطاء الأولوية للأنشطة الخارجية عندما يكون ذلك ممكنًا، ممارسة النظافة التنفسية الجيدة من خلال تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
