رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسى لبنانى يكشف "مآلات" ما بعد اغتيال العارورى فى لبنان

عبدالله نعمة
عبدالله نعمة

قال عبدالله نعمة، الباحث والكاتب السياسي اللبناني، إن ما حصل في لبنان هو متوقع واغتيال القيادي صالح العاروري شيء طبيعي؛ لأن المعركة مفتوحة من غزة إلى لبنان لافتًا إلى أن إسرائيل تعتبر العاروري هو مسؤول عن عملية 7 أكتوبر "طوفان الأقصى"، خاصة بعد اعتراف إيران أن عملية طوفان الأقصى هي كانت الرد على اغتيال سليماني في السابق رغم اننا نعلم ان من اغتاله ليست إسرائيل بل الاغتيال كان أمريكيا، كما أن الكيان الصهيوني كان ومنذ بداية الحرب على غزة قد أعلن أنه سينفذ عمليات اغتيال لقادة حماس في سوريا ولبنان وفلسطين وبالفعل هذا ما حصل في بيروت، بجانب شن إسرائيل كل يوم غارات على سوريا وعلى القوات الإيرانية وخلال اليومين الماضيين استشهدا أكثر من 30 إيرانيا في هذه الغارات.

أضاف نعمة، لـ"الدستور"، أن التوقيت فى اغتيال العاروري في لبنان هو نتيجة فشل هذا الكيان في حربه على غزة والفشل بالقضاء على حماس وهو اعتداء سافر على الدولة اللبنانية وعلى سيادة لبنان وهو محاولة من نتنياهو للخروج من المأزق في حربه على غزة، كما أن هذا الاعتداء هو ضربة للقرار ١٧٠١ ولعدم تطبيقه رغم المساعي الدولية.

نعمة: الشعب اللبناني اليوم والقادة السياسيون في لبنان جميعهم يثقون بحزب الله ويدعمونه في هذه الحرب

وتابع نعمة “المبعوث الفرنسي لودريان والمبعوث الأمريكي يصلان إلى بيروت يوم 15 ديسمبر الجاري للمساعدة على تطبيق هذا القرار رغم أن حزب الله كان قد أعلن موافقته على تطبيق القرار ولكن نتنياهو مصر على جر لبنان واستدراج حزب الله إلى الحرب لتدمير لبنان، لكن كلنا نعلم أن القيادات السياسية في لبنان حكيمة بالتعامل مع كل ما يجري وأن حزب الله هو بالمرصاد ويعرف كيف ومتى يرد على هذا الاغتيال كونه نفذ على الأراضي اللبنانية غير أن هذا الرد يكون ردا طبيعيا ضمن الحرب المندلعة منذ ٣ شهور وأن حزب الله كفيل بالرد المناسب في التوقيت المناسب كما أن الدولة اللبنانية سترفع شكوى بحق هذا الكيان لمجلس الأمن الدولي اليوم ومنذ نشوب هذه الحرب فإن حزب الله يتمتع بشعبية كبيرة في لبنان وخاصة بعدما استشهد نجل النائب محمد رعد وهو عضو قيادي كبير في حزب الله وكان قد اغتيل منذ شهر على يد الكيان المجرم”.

وأكد نعمة أن الشعب اللبناني اليوم والقادة السياسيين في لبنان جميعهم يثقون بحزب الله ويدعمونه في هذه الحرب، متابعا نعلن أن إيران لا تريد أن تدخل بأي صراع وتبروء منها.

وقال نعمة "كل طرف سيرد على طريقته من حزب الله ومن حماس ولا اعتقد هناك توسيع لهذه الحرب رغم إننا نتوقع الرد وأن حسن نصرالله سيرفع السقف بعد هذا الاغتيال".