الغربية تفوز بالمركزين الثاني والرابع على مستوى الجمهورية في المشروع الوطني للقراءة
شهد الدكتور السيد العراقي، مدير عام الشؤون التنفيذية،بمديرية التربية والتعليم بالغربية، فعاليات الحفل الختامي للمشروع الوطني للقراءة، والذي يقام بمركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة، نيابة عن ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، وناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وفي إطار اهتمام الدولة بالقراءة والثقافة لفئات المجتمع، ومنذ انطلاق فاعلية المشروع الوطني للقراءة في عام 2020، بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية
وتضمنت فعاليات الاحتفال، الإعلان عن الفائزين بالدورة الثالثة على مستوى الجمهورية وتكريمهم، بحضور الدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للخدمات والأنشطة، نائبا عن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتورة نجلاء الشماسي، رئيس مؤسسة البحث العلمي والأمين العام للمشروع الوطني للقراءة، فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ولفيف من القيادات التنفيذية بوزارة التربية والتعليم، ومديري المدارس، والمعلمين من المحافظات المصرية المختلفة، وقدم الحفل الإعلامي الإعلامية جاسمين طه.
وخلال الحفل الختامي للدورة الثالثة من المشروع الوطني للقراءة، تم الإعلان عن الفائزين في الدورة الثالثة على مستوى الجمهورية لتشجيع المزيد من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمعلمين على القراءة من أجل تحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع، وبذلك يسهم في تعزيز ريادة مصر الثقافية تماشيًا مع رؤية الدولة 2030.
وحصدت مديرية التربية والتعليم بالغربية على مركزين فى مسابقة المعلم المثقف بالمشروع الوطنى للقراءة حيث أسفرت النتائج النهائية عن فوز كلا من: أحمد محمد سنبل، معلم اللغة العربية، بالمدرسة الثانوية بنات بإدارة بسيون التعليمية والذي حصل على المركز الثانى على مستوى الجمهورية، وجائزة مالية قدرها 500 ألف جنيه، ومحمد على الشناوى، معلم اللغة العربية، بمدرسة محلة حسن الثانوية بإدارة شرق المحلة التعليمية، بالمركز الرابع على مستوى الجمهورية، وجائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه.
يذكر أن المشروع الوطني للقراءة مشروع رباعي الأبعاد يرتكز على أربع منافسات رئيسية، وهي منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات لنيل لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيرًا منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية".
