علاقة حب مراهقين تنتهى بـ"حفلة اغتصاب" لقاصر فى الغربية.. ما القصة؟
«حفلة تعذيب واغتصاب وابتزاز».. تلك المسميات تندرج تحت الجريمة البشعة التي تعرضت لها فتاة قاصر عندما استدرجها مراهق تحت مسمى الحب لتتفاجأ بتواجد أصدقائه وتعديهم عليها جنسيًا في مدينة زفتى بمحافظة الغربية.
حب انتهى بكارثة
البداية، كانت بعلاقة عاطفية نشبت بين شاب لا يتجاوز عمره السادسة عشرة عامًا حيث وهمها باسم الحب حتى تعلقت به الفتاة ووثقت به، إلا أنه استغل صغر سنها وسذاجتها، حيث إنها ما زالت طالبة في المرحلة الإعدادية وعمرها لا يتجاوز الخامسة عشرة عامًا.
وتبين أن الشاب طلب من الفتاة أن تقابله في منزل خاص بصديقه في ظل غياب والديه حتى يتحدث معها ويلتقي بها بعيدًا عن الأعين حتى لا يخبر أحد أهلها، وعقب إلحاح وإصرار منه وافقت الفتاة على مضض وبمجرد وصولها لمدخل العقار مكان اللقاء المحدد وجدت شابين آخرين كانا مختبئين يظهران لها وفي يدهما سلاح أبيض -مطواة- يهددانها بالدخول إلى إحدى الشقق بالعقار.
صفعة على الوجه
عندما رفضت الفتاة وهاجت وحاولت الفرار والهروب تعدى أحدهما عليها بالسلاح في رأسها وتسبب لها في جرح غائر، إلى جانب صفعة قوية من الحبيب الغادر، الأمر الذي اضطر الفتاة للدخول والانصياع لهم، وعقب ذلك طلبوا منها خلع ملابسها وبدأوا يصورونها بهواتفهم المحمولة ويهددونها بالابتزاز إذا لم تنصع لهم، وعقب ذلك بدأوا يتناوبون في نهش جسدها وهتك عرض براءتها وملامسة جسدها وأماكن عفتها.
أقوال الضحية
وقالت الفتاة إن المتهم الأول استدعاها لمنزل أحد أصدقائه بمنطقة عزبة الصوامع نظرا لعدم وجود أحد من أهله بالمنزل وعند ظهورهم طلبوا منها خلع ملابسها وعندما رفضت قام أحدهم بإصابتها بالوجه بسلاح أبيض ولطمها الآخر في وجهها وصورها في أوضاع مخلة وتناوبوا الاعتداء عليها وأصابوها إصابات بالغة، إلا أنهم حافظوا على عذريتها.
تفاصيل الحادث
كانت شهدت مدينة زفتي، بمحافظة الغربية، خاصة منطقتي عزبة المصري وعزية الصوامع محل سكن الضحية والجناة حالة صدمة وحزن عميق بعد ضبط 3 شباب هم "ف.م"، 16 سنة و"م. ح"، 16 سنة و"أ.م"، 17 سنة، قاموا باغتصاب حبيبة الأول تحت تهديد السلاح.
تم تحرير محضر بالواقعة، والعرض على النيابة التي قررت حبسهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، تم ونقل الفتاة للمستشفى العام لتوقيع الكشف الطبي عليها وإسعافها حيث تم نقلها في حالة حرجة بسبب الإصابات التي تعرضت لها.