بسبب الإجهاد الحاد وقلة النوم.. كل ما يمكن معرفته عن نوبات الهلع الليلية
نوبات الهلع الليلية هي النوبات التي تحدث في الليل، في بعض الأحيان عندما نكون في نوم عميق، قد نستيقظ بشعور مفاجئ بعدم الارتياح الجسدي ومشاعر قوية وغامرة.
ما هي نوبة الهلع؟
حسب موقع “Hindustan times” فإن نوبة الهلع هي نوبة قصيرة من القلق الشديد، والتي تسبب أحاسيس الخوف الجسدية، وتحدث نوبات الهلع بشكل متكرر وبشكل غير متوقع وغالبًا لا تكون مرتبطة بأي تهديد خارجي، ويمكن أن تستمر نوبة الهلع من بضع دقائق إلى نصف ساعة ومع ذلك، فإن الآثار الجسدية والعاطفية للهجوم قد تستمر لبضع ساعات.
وبالنسبة لكثير من الناس، تحدث مشاعر الذعر في بعض الأحيان فقط خلال فترات التوتر أو المرض، يقال إن الشخص الذي يعاني من نوبات الهلع المتكررة يعاني من اضطراب الهلع، وهو نوع من انواع اضطراب القلق.
عندما يواجه الجسم خطرًا مباشرًا، يأمر الدماغ الجهاز العصبي اللاإرادي بتنشيط استجابة "الهروب أو القتال"، يمتلئ الجسم بمجموعة من المواد الكيميائية، بما في ذلك الأدرينالين، التي تؤدي إلى تغيرات فسيولوجية، على سبيل المثال، يتم تسريع معدل ضربات القلب والتنفس وينتقل الدم إلى العضلات للاستعداد للقتال الجسدي أو الهروب.
يقال إن نوبة الهلع تحدث عندما يتم تفعيل استجابة "الهروب أو القتال"، ولكن لا يوجد خطر على وشك الحدوث. قد يعاني الشخص من أعراض نوبة الهلع في مواقف غير ضارة وخالية من التوتر، مثل مشاهدة التلفزيون أو أثناء النوم.
تتضمن بعض العوامل التي يمكن أن تهيئ الجسم لتنشيط استجابة "الهروب أو القتال" بشكل غير مناسب ما يلي:
الإجهاد المزمن:
يؤدي هذا إلى إنتاج الجسم لمستويات أعلى من المعتاد من المواد الكيميائية المسببة للتوتر مثل الأدرينالين.
الإجهاد الحاد:
مثل التعرض لحدث صادم يمكن أن يغمر الجسم فجأة بكميات كبيرة من المواد الكيميائية المسببة للتوتر.
فرط التنفس المعتاد:
يخل بتوازن غازات الدم بسبب عدم وجود ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون في الدم.
ممارسة الرياضة البدنية المكثفة:
بالنسبة لبعض الناس، قد يسبب ذلك ردود فعل شديدة.
الإفراط في تناول الكافيين:
يعتبر الكافيين الموجود في القهوة والشاي والمشروبات الأخرى منبهًا قويًا.
المرض:
قد يسبب تغيرات جسدية.
تغير مفاجئ في البيئة:
مثل المشي في بيئة مكتظة أو حارة أو خانقة.
أعراض نوبات الهلع الليلية:
الدوخة.
الارتعاش.
زيادة اليقظة تجاه الخطر والأعراض الجسدية.
القلق.
التفكير غير العقلاني.
شعور قوي بالخوف أو الخطر أو الشؤم.
الخوف من الجنون أو فقدان السيطرة أو الموت.
الشعور بالدوار.
الوخز.
القشعريرة، وخاصة في الذراعين واليدين
الارتجاف.
التعرق.
الهبات الساخنة.
تسارع معدل ضربات القلب.
شعور بالانقباض في الصدر.
صعوبات في التنفس، بما في ذلك ضيق التنفس.
الغثيان أو ضيق في البط
توتر العضلات.
فم جاف.
الشعور بعدم الواقعية والانفصال عن البيئة.
كيفية إدارة نوبات الهلع الليلية:
لا تحاربها:
إحدى طرق إدارة نوبات الهلع الليلية هي عدم محاربتها، بدلًا من ذلك، نعرف أن هذا أمر مؤقت ونتركه يحدث، مع كل المشاعر التي تغمرنا.
التنفس:
التنفس العميق يساعد في السيطرة على نوبات الهلع، يجب أن نتأكد من أن الزفير أطول من الشهيق، وهذا يساعد على استرخاء العضلات ويركز العقل على الأفكار الإيجابية.
انهض وافعل شيئًا ما:
بدلًا من الاستلقاء في السرير، يجب أن ننهض ونرش الماء البارد على الوجه أو نقرأ كتابًا أو نستنشق بعض الهواء النقي وهذا يساعد في إبعاد العقل عن نوبة الهلع والشعور بالإيجابية والانتعاش.
عد إلى السرير عندما تكون مستعدًا:
عندما نشعر بتحسن قليل، يجب أن نذهب الى السرير ونحاول الحصول على قسط من النوم، غالبًا ما تسبب نوبات الهلع الليلية الحرمان من النوم، وبالتالي من المهم بذل جهود واعية للحصول على قسط من النوم.