مسلم ومسيحي.. "يالا سوى" مبادرة لحفظ السلام والتماسك المجتمعي بالروح الرياضية "فيديو"
على ارض رياضية واحده، تجمع الشباب متشابكين الأيدي والروح الوطنية في مبادرة "يلا سوى"، لتعزيز ثقافة الحوار وتبادل الثقافات في ملعب نادي بي رايت التابع لمديرية الشباب والرياضة.
مبادرة "يلا سوى" نموذج مصغر يمثل المجتمع المصري
أكد بيتر وديع منسق بمنتدى حوار الثقافات تحت رعاية الهيئة القبطية الإنجيلية، أن اليوم هو رسالة بضرورة احتواء الشباب والنشىء المستقبلي المتنوع الأعمار والديانات، لتوعيتهم بمفهوم السلام وقبول الآخر والذي يحقق التماسك المجتمعي.
تابع، أن هذه الفئة العمرية من الشباب هي مستقبل الجمهورية الجديده التي لابد من الاهتمام بها واحتضانها بقيم التماسك المجتمعي ليكونوا على قدر واع من مواجهه اي افكار متطرفه او خارجية تهدف لحدوث اي خلل مجتمعي.
مسلم ومسيحي... مبادرة لتعزيز السلام والتماسك المجتمعي
قال أحمد هاشم، منسق مبادرة «يالا سوى» إننا حرصنا على دمج الشباب والذي يعد شريحة مصغرة من المجتمع المصري لتوعيتهم بأهمية أن يكون لديهم ثقافة قبول الآخر وأن الاختلاف لايؤدي الى الخلاف لأننا جميعا تحت مظلة وطن واحد.
تابع هاشم، فمن خلال عدد من المحاضرات التوعوية والتثقيفية كان لابد من تطبيقها واقعيا وعمليا من خلال الدمج الرياضي والذي يعد من أهم الأنشطة التي توضح مدى قابلية هؤلاء الشباب لبعضهم البعض دون أي تفرقة أو تمييز.
وأكمل، أنه من خلال الانشطة الرياضية الجماعية اندمج الشباب بمختلف دياناتهم واعمارهم تلقائيا على مبدأ السلام والتعايش المجتمعي، وهذا ما سيكون في تفكيرهم ومعتقداتهم عند الاندماج المجتمعي مع الآخرين لقبول الاخر دون أي نزاع.
ليقول رجائي فرانسيس مشترك مبادرة يلا سوى، إن المبادرة نموذج مجتمعي للمعايشة المجتمعية لغرز مفهوم السلام والمعايشة للجيل الجديد الذي يعد النواه المستقبلية لجيل واع ومثقف.
ويواصل عمر أحمد مشترك مبادرة يلا سوى، أن أجمل ما في فعاليات المبادرة هي الدمج المجتمعي من مختلف الثقافات والديانات في روح من المحبة والتألف بروح رياضية تحت شعار السلام والتماسك المجتمعي.