27 ديسمبر.. "الأعلى للثقافة" ينظم أمسية احتفاء بالذكرى الخمسين لرحيل طه حسين
يشهد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، أمسية أدبية احتفاء بالذكرى الخمسين لرحيل عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، تنظمها لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس، ومقررها الدكتور أحمد درويش، وذلك في تمام الساعة الخامسة مساء يوم الأربعاء الموافق 27 ديسمبر الجاري.
ومن المقرر أن يدير الأمسية الناقد والكاتب والشاعر شعبان يوسف، ويشارك بها طبقًا للترتيب الألفابائي: الناقد الأدبي رضا إسكندر، الدكتور شريف الجيار - أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة بني سويف، الدكتورة فاطمة الصعيدي - أستاذ اللغويات بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعه حلوان، والدكتور محمود الضبع - أستاذ النقد الأدبي بكليه الآداب والعلوم الإنسانية جامعه قناة السويس، والدكتور محمود نحلة - أستاذ العلوم اللغوية كلية الآداب جامعة الإسكندرية.
نبذة عن طه حسين
ولد طه حسين في 15 نوفمبر 1889 بالمنيا لأسرة متوسطة ذات عدد أبناء كبير، التحق بالجامع الأزهر عام 1902، ودرس العلوم الدينية والعربية، ونال الشهادة التي تخول له التخصص في الجامعة، ثم التحق بالجامعة الأهلية 1908، فدرس العلوم العصرية والحضارة الإسلامية التاريخ والجغرافيا، وحضل حسين على درجة الدكتوراة عام 1914، ثم سافر إلى فرنسا في بعثة فدرس في جامعتها، ودرس علم النفس والتاريخ الحديث.
ولم تقتصر حياة طه حسين المهنية على التدريس فحسب، بل شغل وظيفة مراقب الثقافة في وزارة المعارف بين عامي 1939 و1942، ثم عمل مستشار لوير المعارف في الفترة من 1942 حتى 1944.
وأسهم طه حسين 1943 في تأسيس جامعة الإسكندرية وعُين مديرًا لها، واستمر في ذلك حتى 1944، وفي 1950 شغل منسب وزير المعارف لمدة عامين، وكانت من أهم إنجازاته في هذه الفترة أنه أقر مجانية التعليم، وأنشأ جامعة عين شم، وكان هذا آخر منسب سياسي يشغله، وتفرغ بعد ذلك للكتابة.
ومن أبرز مؤلفات عميد الأدب العربي: كتاب "الأيام"، رواية أديب، دعاء الكروان، تجيد ذكرى أبي العلاء، على هامش السيرة، المعذبون في الأرض) وغيرها الكثير من المؤلفات التي أسهمت في إثراء الحركة الفكرية والثقافية المصرية.