محمود عيد: القوافل البيطرية فى "حياة كريمة" حمت مصدر رزقى

"كأنها طفل من أطفالي"، هكذا أوضح أحد الفلاحين خلال زيارته القوافل البيطرية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة للمواشي بالنسبة للفلاحين الذين يعتبرونها مصدر رزقهم.

الأمر الذي دفع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" إلى تكثيف القوافل الطبية البيطرية في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا، لتحصين المواشي ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة. 

وحصنت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" نحو 2 مليون و634 ألفا و516 رأس ماشية من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرض الحمى القلاعية، وتحصين نحو 2 مليون و356 ألفا و974 رأس ماشية ضد مرض حمى الوادي المتصدع من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال.

التقى "الدستور" أحد الفلاحين، الذين تمكنوا من تطعيم وتوقيع الكشف على الحيوانات والمواشي الخاصة به، ضمن فعاليات القوافل البيطرية التابعة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، للوقوف على رأيه في القوافل البيطرية، وأثرها على حماية المواشي.

محمود عيد، مزارع من محافظة بني سويف، شاب في العشرين من عمره، فتح مشروعا لتسمين الدواجن، قال، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه كان يفقد كما هائلا من الدواجن التي يعتمد عليها في مصدر رزقه، حتى إنه كاد أن يفقد قوته بسبب موت الدواجن، حتى أعلنت مبادرة "حياة كريمة" عن قافلة بيطرية لعلاج وتسمين الطيور والمواشي، شارحًا للدكتور البيطري عن الأزمة التي تواجهه في فقد الدواجن التي تعتبر مصدرا أساسيا لرزقه.

وأكد أنه على الفور توجه الدكتور البيطري الخاص بمبادرة "حياة كريمة" إلى المزرعة الخاصة بمحمود عيد، ليقوم بالكشف على الدواجن، ووجد أنها تحتاج إلى تحصينات وتطعيمات خاصة بانخفاض درجات الحرارة وزيادة الأمراض الخاصة بفصل الشتاء، وصرف الدواء والتطعيمات الخاصة بها، وقام بصرفه من القافلة الطبية البيطرية الخاصة بالمبادرة التي كانت متواجدة في محافظة بني سويف، دون أن يدفع أي مقابل مادي كخدمة مجانية من المبادرة.

وأضاف أنه عندما بدأت الدواجن في أخذ الأدوية البيطرية واللقحات الخاصة بها لم يفقد أعدادا هائلة مثل الأول، وتحسنت صحتها، وأن مبادرة "حياة كريمة" ساعدته في الحفاظ على مصدر رزقه ولم يفقده. 

ووجّه الشكر لـ"حياة كريمة" على الخدمات التي قدمتها إلى المزارعين والريف المصري خلال الفترة الماضية، وذلك لتنمية قرى الريف المصري بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.