مزارع: "حياة كريمة" حمت المواشي والدواجن وأعطتنا كافة التحصينات
حرصت المبادرة الرئاسية حياة كريمة على تقديم الدعم للفلاحين والمزارعين في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا من خلال إطلاق عدد من القوافل البيطرية لتحصين وتطعيم المواشي والدواجن لضمان سلامة الحيوانات، وحماية الثروة الحيوانية للفلاحين في ريف وصعيد مصر.
حصنت المبادرة الرئاسية حياة كريمة نحو 2 مليون و634 ألفا و516 رأس ماشية من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرض الحمى القلاعية، وتحصين نحو 2 مليون و356 ألفا و974 رأس ماشية ضد مرض حمى الوادي المتصدع من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال.
التقت “الدستور” أحد الفلاحين، الذين تمكنوا من تطعيم وتوقيع الكشف على الحيوانات والمواشي الخاصة بهك، ضمن فاعليات القوافل البيطرية التابعة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، للوقوف على رأيه في القوافل الييطرية، وأثرها على حماية المواشي.
حسن محمد، مزارع من البحيرة قال عن فكرة تحصين المواشي التي تقدمها مبادرة حياة كريمة إن المبادرة قامت بمساعدته بشكل كبير في تحصين المواشي، مؤكدًا أنه يعتمد عليها كمصدر للرزق والمعيشة ومصاريف الحياة اليومية.
وأضاف لـ«الدستور»، أن مبادرة حياة كريمة قامت بالإعلان عن وجود قافلة بيطرية ودوائية وبناء عليه توجه حسن محمد إلى الوحدة البيطرية التي أعلنت عن تواجدها فيه، مصطحبًا المواشي وقام بإعطاء التطعيمات لها كاملة بالإضافة إلى أعطائهم التحصينات التي من المفترض أن تقوم بأخذها المواشي مع بداية فصل الشتاء وذلك كخدمة مجانية من مبادرة حياة كريمة بدون أن يدفع اي مقابل مادي وان التعامل كان لطيفًا للغاية، وأكد أن الأمصال والتطعيمات التي يقومون بتطعيم المواشي بها، خارجيًا تكلفتها عالية للغاية وأن مبادرة حياة كريمة قامت برفع ذلك عن كاهله.
موجهًا الشكر لحياة كريمة على الخدمات التي قدمتها إلى المزارعين والريف المصري خلال الفترة الماضية وذلك لتنمية قري الريف المصري بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واختتم أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تعمل بشكل دؤوب في دعم الأهالي في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا بكل محافظات مصر.