المتحف القومى للحضارة المصرية يستقبل رئيس رابطة الجامعات الإسلامية والأمين العام لرابطة العالم الإسلامى
استقبل المتحف القومى للحضارة المصرية سمو الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العصي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والوفد المرافق له، وذلك على هامش زيارته الرسمية الحالية لمصر. يأتى ذلك في إطار سلسلة الزيارات الرسمية التي يشهدها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وقد كان في استقبالهم الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، حيث رحب بهم وقدم لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف وتاريخه ودوره الثقافي والمجتمعي، كما قام بإهداء سمو الشيخ رئيس رابطة الجامعات الإسلامية كتالوج المومياوات الملكية، التي تعتبر أيقونة معروضات المتحف، وذلك كهدية تذكارية مقدمة من المتحف.
كما اصطحبهم الدكتور سيد أبوالفضل المشرف على قاعتي العرض المركزي والمومياوات الملكية، في جولة داخل قاعات العرض المختلفة بالمتحف، وقدم لهم شرحًا وافيًا عن المتحف وما يحتويه من كنوز تروي تاريخ مصر عبر العصور التاريخية المختلفة.
كما تضمنت الجولة المنطقة المطلة على بحيرة عين الحياة، والمصبغة الأثرية التى يعود تاريخها إلى العصر الفاطمي.
وفي نهاية الجولة، أعرب سمو الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العصي عن سعادته بهذه الزيارة وإعجابه بالمتحف كمنارة ثقافية شاهدة على تفرد الحضارة المصرية على مر العصور، وذلك من خلال معروضاته التى تعبر عن الديانات السماوية الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية، وهو ما يعكس تاريخًا من التسامح امتازت به مصر على مر العصور وما زال متواصلًا حتى الآن.
كما تحدث عن إعجابه بالموقع الفريد للمتحف، وما يضمه من قطع أثرية الفريدة، وخاصة معروضات قاعة العرض المركزى من بينهم «المحمل» الذى يرجع لعصر الخديو عباس حلمى الثانى، وكسوة الكعبة الشريفة «باب التوبة» وهى آخر كسوة خرجت من مصر فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1962م.