بعد "درينك عبدالناصر".. الباز يشبه مصطفى الفقى بالمتنبى ويطالب بتكريمه لا إرهابه
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن حالة الهياج ضد الدكتور مصطفى الفقي، على إثر تصريحه عن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بأنه كان يأخذ "درينك"، لا يوجد مبرر لها، ولا يجب أن ندفع مفكرا ومثقفا مثل الفقي ليكتب هذا الاعتذار عن معلومة قالها ولم ترق للناصريين.
وأضاف "الباز"، خلال لايف البساط أحمدي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: ""لما مصطفى الفقي حكى الواقعة بشكل عفوي تعرض لهجوم عنيف جدًا من الناصريين، والاعتذار الذي قدمه لا يليق، تعرض لإرهاب فكري وابتزاز عاطفي".
وأردف: مصطفى الفقي رجل عنده حيثية، بيخطب 3 ساعات بالإنجليزبة بطلاقة، مفروض البلد تكرمه، وله جمل مشهورة مثل أشعار المتنبي، له جملة شهيرة جدًا في المجال السياسي، مثل جملته "مصر سنية المذهب شيعية الهوى"، التي نرددها كثيرًا، ولا يعرف أحد أنها لمصطفى الفقي.
وختم" الباز": "أعتز بصداقة مصطفى الفقي وهو دبلوماسي محترف، ويوصف بأنه دبلوماسي شعبي، وهو مفكر ومثقف وكاتب كبير، ومن ميزاته أنه يرصد تفاصيل التفاصيل ويختزنها، وهو حكاء لا تمل من سماع ما يقوله".