«أطفال غزة يستحقون حياة آمنة».. بنك الطعام المصرى: الأسطح تتساقط فوق رءوسهم

واصل بنك الطعام المصري مناشداته من أجل مساعدة أهالي قطاع غزة بكلمات مؤثرة نشرها، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، مؤكدًا أن: الذي يحدث هناك أصبح كابوسًا لا يصدق، فالأسطح تتساقط على رءوسهم، والحياة أصبحت مُخيفة.

وأضاف البنك: أطفال غزة يعيشون في دمار وقتال، والأسطح تتساقط على رءوسهم.. ساعد أطفال غزة وكن سندًا لهم في ظل هذه الظروف العصيبة.

وأضاف البنك: قلوب الآباء في غزة تنزف حزنًا على فقدان أبنائهم الأبرياء.. آلاف الأطفال تُستشهد كل يوم في غزة، والآباء يرون أطفالهم مدفونين تحت الأنقاض، وليس في أيديهم أي شيء.

الرسائل المؤثرة لبنك الطعام لم تتوقف منذ بدء العدوان، في مناشدات مستمرة من أجل استمرار مساندة أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان كبير منذ السابع من أكتوبر الجاري، فاقترب عدد الشهداء من 20 ألف شهيد، بينما يبقى نحو 8 آلاف شخص في عِداد المفقودين تحت الأنقاض.

وفي وقت سابق، قال بنك الطعام إنه "تم دخول آخر 5 شاحنات إغاثة متبقية من شاحنات القافلة الثالثة، والتي كانت تحتوي على 188 شاحنة أرسلها بنك الطعام المصري من إجمالي 309 شاحنات لدعم أهالينا فى غزة منذ بداية العدوان"، مضيفًا أنهم مستمرون في إرسال الإغاثات حتى انتهاء العدوان.

جهود مصر لدعم أهالي غزة

وتبذل مصر جهودًا كبيرة لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة، حيث كثفت القيادة المصرية من اتصالاتها حتى تمكنت من إدخال مساعدات إلى داخل القطاع، كما تبذل جهودًا دبلوماسية أخرى لوقف نهائي للعدوان على الشعب الفلسطيني وإحياء عملية السلام من خلال حل الدولتين على حدود 1967، والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما شدد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في مناسبات عِدة، كان أبرزها مؤتمر القاهرة للسلام، والقمة العربية الإسلامية غير العادية التي عُقدت في الرياض، السبت الماضي، وخرجت بعدد من القرارات، كان أهمها كسر الحصار المفروض على غزة، وإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني.