رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ممثلو السياحة: حان الوقت لوضع مصر بصورة مختلفة على خريطة "السفر التحفيزي"

الخبير السياحي الهامي
الخبير السياحي الهامي الزيات

تسعى الدولة لاستعادة مكانتها السابقة في "سياحة الحوافز" بجانب سياحة اليخوت، كونها واحدة من أهم الأنماط السياحية الأكثر غنى وخصوصية في نفس الوقت.

وشارك ممثلو وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة مؤخرًا في معرض (Incentive Business Travel Meetings) IBTM المتخصص في سياحة الحوافز والمؤتمرات، والذي أقيم في مدينة برشلونة بإسبانيا بهدف دعم وتنشيط سياحة الحوافز.

وقال أحمد علي مدير عام المكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية في هيئة تنشيط السياحة، إن مشاركة مصر في تلك المعارض ستسهم بشكل مباشر في تعزيز تواجدها على خريطة سياحة الحوافز.

وأشار إلى أنه حان الوقت لوضع مصر بصورة مختلفة على خريطة سياحة الحوافز، من خلال المشاركة في المعارض الدولية.

كما أشار إلى أن المشاركة التي قامت بها الهيئة في إسبانيا قبل أسابيع نجحت في عرض التطور الجذري الذي شهدته مصر مؤخرًا في البنية التحتية والاهتمام بالمزارات السياحية، التي تعد من أهم مقومات مصر.

كما قامت الدولة بتقديم كافة التسهيلات الخاصة لإقامة الاجتماعات الدولية والمؤتمرات المتخصصة في المدن السياحية، سواء في مدينة شرم الشيخ أو الغردقة كمدن شاطئية، وكذلك في القاهرة والأقصر وأسوان كمدن سياحية ثقافية.

 

السياحة التحفيزية

وأكد الخبير السياحي الهامي الزيات، أحد أهم صناع صناعة الحوافز في مصر والوطن العربي، أن تلك الصناعة مرتبطة بشكل مباشر بالأعمال والإدارات والشركات العالمية الشهيرة وتُعرف في عالم السفر والسياحة بـ"برامج السياحة التحفيزية" أو باللغة المعروفة “سياحة الحوافز” وهى سياحة تستهدف تحقيق هدف واحد فقط يتبعه سياسة الرفاهية التي يمكن تقديمها لرجال المال والأعمال على مستوى العالم.

وأكد “الزيات” في تصريحات لـ"الدستور" أن برامج سياحة الحوافز لها مزايا بعيدًا عن كونها ضمن الأنماط السياحية ذات الإنفاق الأعلى فلها أيضًا عددًا من المزايا التنظيمية، بما في ذلك الثقافة التنظيمية والمناخية الإيجابية، بجانب الفوائد التي تعود على المجتمعات التي خدمها برنامج السفر.