القصة الكاملة.. إثيوبيا أحدث دولة إفريقية تتخلف عن سداد ديونها
حذرت صحيفة "ذا ريبورتر" الإثيوبية من انهيار الاقتصاد الإثيوبي ومن انضمام إثيوبيا إلى زامبيا وغانا كأحدث المتخلفين عن سداد الديون في إفريقيا.
إثيوبيا تتخلف عن سداد الديون
وقالت الصحيفة: فشلت إثيوبيا في دفع قسيمة سندات بقيمة 33 مليون دولار، ويبدو أنها ستصبح أحدث دولة إفريقية تتخلف عن سداد ديونها، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق إعادة الهيكلة مع حاملي السندات الدوليين، خلال فترة السماح البالغة 14 يومًا.
وتابعت أنه قبل أسبوعين فقط، أخبر محافظ البنك الوطني الإثيوبي البرلمان الإثيوبي بأن البلاد حصلت على أكثر من 1.5 مليار دولار من تخفيف الديون المؤقت من دائنيها الدوليين، مما أدى إلى تكهنات بأن إثيوبيا ستتجنب التخلف عن السداد.
وفي وقت سابق من هذا العام، سمحت الصين، أكبر دائن منفرد لإثيوبيا، للدولة الواقعة في شرق إفريقيا بتعليق سداد الديون على السندات المستحقة في السنة المالية 2023/ 2024.
وتعاني إثيوبيا أيضًا مستويات منخفضة نسبيًا من الديون الخارجية مقارنة بالدول الأخرى التي تخلفت عن السداد، لكن وزارة المالية الإثيوبية قالت يوم الجمعة إنها "ليست في وضع يسمح لها بدفع" القسيمة البالغة 33 مليون دولار، بسبب "الوضع الخارجي الهش للبلاد".
خفض التصنيف الائتمانى
وسبق وخفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى، التصنيف الائتمانى لإثيوبيا إلى مستوى عالى المخاطر، مشيرة إلى "تزايد احتمال" التخلف عن السداد، حسب "رويترز".
وخفضت وكالة فيتش تصنيف إثيوبيا إلى "C" من "CC"، ولا تحدد الوكالة توقعات مستقبلية للصناديق السيادية ذات التصنيف "CCC+" أو أقل، لكنها قالت إنها ستخفض تصنيف إثيوبيا إلى "RD"، أو التخلف المحدود، إذا لم تدفع القسيمة خلال فترة سماح مدتها 14 يومًا.
جدير بالذكر أن الاقتصاد الإثيوبي يواجه تحديات، منها تراكم أعباء كلفة جائحة كوفيد-19 والحرب الأهلية في منطقة تيجراي.
