"الثقافة ودورها في التعافي من المواد المخدرة".. ندوة بجامعة القاهرة
تقيم لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع، بـالمجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وتنظيم الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ والدكتور مصطفى النشار، مقرر لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع بالمجلس الأعلى للثقافة، ندوة تحت عنوان "الثقافة ودورها في التعافي من المواد المخدرة"، وذلك في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا يوم الثلاثاء 26 ديسمبر 2023، بمقر المكتبة المركزية، بجامعة القاهرة.
ويدير الندوة الدكتور أحمد مجدى حجازي، أستاذ علم الاجتماع السياسي والثقافي بجامعة القاهرة.
ويشارك فى الندوة، الدكتور بدر عبد العزيز بدر، مدير الشئون القانونية ضد مكافحة الإدمان برئاسة مجلس الوزراء، والدكتور حامد عبد الهادي إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الزقازيق، والدكتورة نسرين البغدادي، أستاذ علم الاجتماع ورئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سابقا.
وكان المجلس الأعلى للثقافة، قد أقام مائدة مستديرة، الأسبوع الماضي، ضمن الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية إحياءً لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية.
وناقش متخصصون في الإعلام، دور التأثير الإعلامي على الجمهور الغربي في القضية الفلسطينية، في ندوة تحت عنوان "فلسطين والإعلام الدولي".
وعن القضية الفلسطينية، قال الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلي للثقافة، إن تلك المائدة هي الثانية في أقل من أسبوع تضامنًا مع القضية الفلسطينية، ومع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مذكرًا بالبيان الذي أصدره المجلس الأعلى للثقافة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، منذ بداية الأحداث، مشيرًا إلى الأزمة التي نعيشها حاليًّا جراء تلك الأحداث.
وذكر "عزمي" أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في الحراك الذي بدأ خلال تلك الفترة ليس في مصر فقط، بل في العالم أجمع، فيما يخص القضية الفلسطينية، فما نشهده يأتي استجابة لما نشاهده على شاشات التليفزيون والمنصات الرقمية.
وأشار "عزمي" إلى أن جيل الشباب الناشئ على سماوات مفتوحة وقنوات اتصال رقمية يمنحنا نحن الفرصة لمحاولة التأثير فيه وإقناعه بقضيتنا المشروعة.
فيما تحدث الدكتور سعيد الصادق، عن التأثير الإعلامي على الجمهور الغربي في القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أكثر الدول انحيازًا وتأييدًا للجانب الإسرائيلي هي أمريكا وكندا والمملكة المتحدة، داعيًا السردية العربية في الإعلام العربي أن تبرز التجارب الفردية وتسجل وتوثق للانتهاكات الإسرائيلية للفلسطينيين، وداعيًا كذلك إلى إعادة سرد القصة الفلسطينية وتنضيد السرديات التاريخية الإسرائيلية التي سادت الإعلام الغربي، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.