رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتخاب مصر لرئاسة المكتب التنفيذى للمجلس الوزارى العربى للعام الثانى على التوالى

جانب من الحدث
جانب من الحدث

شارك، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في اجتماع الدورة 26 للمجلس الوزاري العربي للسياحة، الذي تستضيفه حاليًا العاصمة القطرية الدوحة، وقد انتخب المكتب التنفيذي في تشكيله الجديد، جمهورية مصر العربية رئيسًا للمكتب التنفيذي، وذلك للدورة الثانية على التوالي، ودولة الكويت نائب رئيس المكتب.

حضر الاجتماع مكرم القيسي وزير السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية ورئيس الدورة الـ25 للمجلس الوزارى العربى للسياحة،  وسعد بن على الخرجي رئيس قطر للسياحة ورئيس الدورة الحالية (الـ26) للمجلس الوزارى العربى للسياحة، والسفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، ووزراء السياحة للدول الأعضاء ورؤساء وممثلين عن الوفود.

كما شارك في الحضور السفير عمرو الشربيني سفير مصر لدي دولة قطر، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

واستهل  عيسى الجلسة الافتتاحية للاجتماع، بإلقاء كلمة، أعرب خلالها، عن سعادته بالمشاركة في هذه الدورة التي تستضيفها دولة قطر الشقيقة، معربًا عن امتنانه وتقديره لدولة قطر وللأمانة العامة لجامعة الدول العربية على الاستضافة الكريمة وحفاوة الاستقبال، والإعداد الجيد، وحسن التنظيم للاجتماع اليوم والذي من خلاله سوف يتسنى دراسة كل الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال للوصول للنتائج المرجوة في ظل الظروف والتحديات التي تشهدها منطقتنا العربية.

ولفت أيضًا إلى أن اجتماع اليوم يأتي في مرحلة دقيقة تشهد خلالها صناعة السياحة على المستويين العالمي والإقليمي استمرارًا للتعافٍ من الظروف الاستثنائية التي ألمت بالصناعة ارتباطًا بتفشي فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن منطقة الشرق الأوسط شهدت أداءً قويًا واستمرارًا لقيادة عملية التعافي منذ بداية العام الجاري، ونجحت المنطقة العربية خلال تسعة أشهر من يناير وحتى سبتمبر 2023، في تخطى أرقام ما قبل الجائحة بنسبة تصل إلى أكثر من 20% وفقًا لبيانات منظمة السياحة العالمية.

وأوضح أن ذلك جاء بسبب الطلب الكبير على زيارة هذه المقاصد السياحية ومن التدابير الميسرة لتأشيرات الدخول في عدد كبير من دول المنطقة والاستثمار في المشاريع السياحية الجديدة وتنظيم واستضافة فعاليات كبيرة.

وأشار الوزير أنه تمت مناقشة أمس خلال اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس 18 بندًا من البنود المعروضة اليوم، بالإضافة إلى بند واحد فيما يستجد من أعمال، موضحًا أنه تم الاتفاق على عرض مجموعة من التوصيات على المجلس بحيال كل من هذه البنود للتداول والتي من أهمها تلك المتعلقة بدعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، وتطوير منتج سياحي عربي مشترك، وتعزيز جودة التعليم والتدريب السياحي في الدول العربية، ودعم وتنمية التعاون العربي البيني في مجال السياحة،  كما تم الاتفاق على اختيار مدينة صُور بسطنة عُمان كعاصمة للسياحة العربية، موجهًا التهنئة لسلطنة عمان على هذا الاختيار.

وخلال كلمته، تحدث الوزير عن أهمية اجتماع اليوم الذي يهدف للعمل على تعزيز التعاون العربي البيني، وتوثيق علاقاتنا المتميزة، وللتأكيد على إرادتنا المشتركة في العمل على تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق العربي في مجال السياحة، والبناء على ما لدينا من مشتركات ومصالح متبادلة بما يحقق طموحات شعوبنا نحو مزيد من النمو والتقدم في ضوء ما تمثله السياحة بكافة قطاعاتها من أهمية حيوية في برامج التنمية الاقتصادية لدولنا.

اختتم الوزير كلمته بالإعراب عن كامل ثقته في تضافر كافة الجهود للنهوض بهذا القطاع باعتباره قاطرة التقدم الاقتصادي، وبما يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا ويعزز أواصر الترابط والتقارب بين الشعوب في عالمنا العربي.