جامعة قناة السويس فى المركز الخامس ضمن تصنيف "كيو إس" للاستدامة
قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن النسخة الثانية من تصنيف "كيو إس" للجامعات العالمية في الاستدامة، انطلقت يوم الثلاثاء 5 ديسمبر الجاري.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن هذا التصنيف يركز على الإجراءات المختلفة التي تتخذها الجامعات، للتعامل مع التحديات العالمية في القضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة، موضحًا أن إصدار هذا العام اشتمل على 1403 جامعات عالمية، منها 43 جامعة على مستوى إفريقيا، و18 جامعة على مستوى مصر، بزيادة قدرها 703 عن العام الماضي، وشمل التصنيف الجامعات العالمية المؤهلة في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات.
وأوضح الدكتور ناصر مندور، أن جامعة قناة السويس حققت في مجمل تصنيف الاستدامة ترتيب (730-721) عالميًا، و13 إفريقيًا والخامس مصريًا.
تصنيف "كيو إس" للاستدامة
من جهته، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف الاستدامة من "كيو إس" يرتكز على 3 معايير رئيسة وهي: الأثر البيئي، الأثر الاجتماعي، والحوكمة، مضيفًا أن معيار الأثر البيئي يضم 3 مؤشرات للتقييم هي: الاستدامة البيئية، التعليم البيئي، والبحث في مجال البيئة.
بينما يشمل معيار الأثر الاجتماعي 5 مؤشرات وهي: تبادل المعرفة، الصحة والرفاهية، التوظيف والمخرجات، المساواة وأثر التعليم مجتمعيًا.
وأوضح الدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي، أن جامعة قناة السويس، صنّفت بترتيب 436 عالميًا، التاسع إفريقيًا، والرابع مصريًا في ٦ مجمل معيار "الأثر البيئي"، وبترتيب 458 عالميًا في مؤشر "الاستدامة البيئية"، كما صنّفت الجامعة في معيار الحوكمة بترتيب 555 عالميًا.
وأشارت الدكتورة إلهام علي، مدير وحدة التصنيف بمكتب التعاون الدولي أن هذا التصنيف يدل على أن لجامعة قناة السويس وضعا متميزا للتأثير الإيجابي على المستويات المحلية والوطنية والعالمية، وأن لديها الأسس لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا على كوكب الأرض، من خلال البحث والتدريس والحوكمة القوية والمشاركة المجتمعية.
ويشير التصنيف إلى الخبرة والإمكانات المتاحة لدى الجامعة لدفع التنمية المستدامة إلى الأمام، وضمان أن الأجيال المقبلة من الطلاب لديهم المعرفة عن أهمية الاستدامة.