هل تشهد الأيام المقبلة هدنة إنسانية جديدة فى غزة؟
تزايدت التصريحات الصادرة عن دولة الاحتلال بشأن قرب التوصل لهدنة إنسانية جديدة، بعد ما يزيد على شهرين من شن قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، وإسقاط آلاف الشهداء، فضلًا عن عشرات آلاف الجرحى والمصابين والمفقودين.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مصدر رسمي، أن إسرائيل مستعدة للاستماع إلى مقترحات الوسطاء بشأن صفقة تبادل جديدة، وأن هناك تحركات جديدة لإبرام صفقة تبادل أسرى.
كما نقلت القناة 13 العبرية عن مصدر إسرائيلي قوله، إن الظروف قد نضجت للعودة إلى توافقات بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة، في وقت أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن إسرائيل منفتحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حزب الله إذا تضمن منطقة آمنة على الحدود وضمانات.
وشدد جالانت على أن إسرائيل منفتحة على مناقشة جميع البدائل بشأن من يتولى زمام الأمور في غزة ما دام لن يكون معاديًا لإسرائيل، مؤكدًا أن إسرائيل لا تنوي البقاء بشكل دائم في قطاع غزة.
في السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن موقف واشنطن هو التوصل إلى هدن إنسانية وليس وقفًا لإطلاق النار في غزة. وأن الحل عسكري في قطاع غزة الآن بين إسرائيل وحماس.
وأضافت الخارجية الأمريكية: نتوقع من كل دولة نزودها بالأسلحة استخدامها وفق قوانين الحرب وإسرائيل ليست استثناء. ويتعين على إسرائيل الالتزام بقواعد القانون الإنساني الدولي وقادة إسرائيل على علم بهذا.
وشددت الخارجية الأمريكية على أنه لا يوجد حل عسكري في نهاية المطاف إلا عن طريق إقامة دولة فلسطينية مستقلة. ونعمل على حل الصراع بطريقة تحفظ أرواح المدنيين وتمنع حماس من إعادة تسليح نفسها.
ميدانيًا، اعترف جيش الاحتلال أنه حتى في الأماكن التي أسقطت فيها الطائرات المقاتلة القنابل، قام عناصر حماس بعدها بزرع عبوات في أعين الأنفاق لضرب القوات الإسرائيلية.