"الإسكان": وحدة تكافؤ الفرص تنظم ندوة للعاملات بمختلف جهات الوزارة للتوعية بضرورة وأهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية
نظمت وحدة تكافؤ الفرص بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أمس الأحد، ندوة للعاملات بمختلف جهات الوزارة، تحت عنوان "أهمية المشاركة السياسية للمرأة"، للتوعية بضرورة وأهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، بقاعة المؤتمرات بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد حاضر فيها دكتور عبدالوهاب الراعى، أستاذ الإدارة بكلية الإدارة بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا.
صرحت بذلك الدكتورة هدى عبدالرحمن، وكيل أول وزارة الإسكان - مساعد المشرف على مكتب الوزير - رئيس وحدة تكافؤ الفرص، موضحة أن تنظيم هذه الندوة يأتى فى إطار جهود وحدة تكافؤ الفرص بوزارة الإسكان، لرفع وعى المرأة العاملة بالوزارة، بأهمية المشاركة الإيجابية فى هذا الاستحقاق الدستوري، وذلك وفقا لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وتحت إشراف الدكتور وليد عباس، المشرف على مكتب الوزير.
المفاهيم الدستورية والقانونية
وأشارت الدكتورة هدى عبدالرحمن، إلى أن الندوة لاقت ترحيبًا واستحسانا من العاملات بمختلف جهات الوزارة، واللائى حرصن على حضور الندوة، وطرحن العديد من التساؤلات للمُحاضر، حول المفاهيم الدستورية والقانونية، متوجهة بالشكر للدكتور عبدالوهاب الراعى، على استجابته لحضور هذه الندوة، ومحاضرته القيمة.
وخلال محاضرته، أكد الدكتور عبدالوهاب الراعى، أن المشاركة الإيجابية بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية، ليس حقا دستوريا فقط، بل هو واجب وطنى على كل من يحق له الانتخاب، فكل مواطن يجب عليه أن يشارك فى بناء مستقبل وطنه وأولاده، بما يضمن استقرار الدولة وأمنها، واستمرار النهضة والتقدم التى تشهدها الدولة المصرية فى مختلف المجالات.
وقدم أستاذ الإدارة بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، خلال محاضرته، شرحًا عن مفهوم الدولة فى العلوم السياسية، ومكوناتها، وكذا مفهوم الدستور والقانون واللوائح والفرق بين كل منها، إضافة إلى وضع ودور المرأة فى الدساتير المصرية المتعاقبة، مؤكدًا أن الدستور الحالى الذى تم وضعه عام 2014، هو الدستور الوحيد فى تاريخ مصر، الذى منح المرأة المصرية امتيازات تاريخية لم تحصل عليها في الدساتير السابقة.