المصري للتأمين يصدر نشرته الأسبوعية عن أسواق تداول الكربون
استعرض الاتحاد المصرى للتأمين في نشرته الأسبوعية مفهوم أرصدة الكربون وتعويضاته مما أدى لظهور سوق جديد من نوعه يسمى سوق الكربون.
وقال الاتحاد المصري للتأمين في نشرته اليوم، إن سوق الكربون ظهر بموجب بروتوكول كيوتو في عام 1997 والذي بدأ تنفيذه منذ عام 2005. حيث قدم البروتوكول ثلاث آليات لمساعدة البلدان في إيجاد السبل لتحقيق أهدافها، وهم:
1. آلية التنمية النظيفة
2. التنفيذ المشترك
3. آلية التجارة الدولية للانبعاثاتر
وجرى توضيح الفرق بين أسواق الكربون (الالتزام والطوعية) وما قامت به صناعة التأمين تجاه مخاطر الأسواق الطوعية كالآتي:
1. التخفيف من المخاطر المرتبطة بتداول أرصدة الكربون
2. تطوير مشاريع تعويضات الكربون.
3. العمل على زيادة الثقة في أسواق الكربون.
4. الاستثمار في مشاريع إزالة الكربون طويلة الأجل كمستثمرين مؤسسيين وذلك مع موازنة التزاماتها على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الخاصة بخفض الكربون إلى الصفر.
كما جرى عرض المبادرات الحالية من قبل شركات تأمين دولية وأيضًا شركات وساطة التأمين بالإضافة للكيانات العالمية لتبادلات الكربون.
وكانت الدولة أول شركة لائتمان الكربون، مما يمهد الطريق لسوق ائتمان الكربون على مستوى الدولة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
كما أنشأت البورصة المصرية تحت تنظيم الهيئة العامة للرقابة المالية سوق طوعي AFRICARBONEx منظم للكربون ويسمح للشركات والكيانات بتعويض انبعاثاتها المتبقية من خلال شراء وسحب أرصدة الكربون عالية الجودة من خلال مزاد منظم.
وفي إطار جهود الاتحاد المصري للتأمين تم تحديد عدد من الأدوات والمبادرات في استراتيجية تساهم فى تحقيق التنمية المستدامة واتخذ الاتحاد عدة خطوات فى هذا الصدد