"سلميلى على بابا يا حتة من قلبى".. رانيا فريد شوقى تنعى أختها ناهد برسالة مؤثرة
أعربت الفنانة رانيا فريد شوقي، عن حزنها الكبير على وفاة أختها المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي، وذلك برسالة مؤثرة نشرتها عبر حسابها على موقع "إنستجرام".
وقالت رانيا: "للأسف بنعتاد الأحباب فى الدنيا كأنهم خالدين في الدنيا زي ما نعتاد النعم كأنها مستمرة إلى الأبد وده من عيوب البشر".
وأضافت: "أختي الحبيبة الغالية ناهد.. أنا بعتذر لك لأني اعتدك في حياتي، يمكن خيالي كان أضعف من إني أتصور فراقك، يمكن خدتنا مشحانات الدنيا وربنا نوّر بصيرتنا ورجعنا لحضن بعض والحب اللي اتربينا عليه وحبنا لبابا كان دايمًا بيجمعنا، يمكن لأني نسيت إننا بنكبر كلنا، يمكن لأني جيت الدنيا لقيتك أختي الكبيرة القوية العنيدة اللي ما تعرفش حاجة اسمها استسلام وإرادتها من حديد".
وتابعت: "قوتك كانت بتطمني عليكي، أنا مش عارفة أنا بكتب إيه بس اللي حساه أكبر بكتير من أي كلام.. مازلت مش مستوعبة ولما حد بيقول الله يرحمها بتخض.. في الفترة الأخيرة كنت بشوف فيكي بابا بكل حركاته وطريقة كلامه ونظراته وهزارك وقولت للأحفاد اللي ماشفوش جدهم ناهد بقت نسخة من جدكم لما تشفوها كأنكم شفتوه سبحان الله".
وواصلت رسالتها: "الغريب إني من الشخصيات اللي بتخاف تدخل على حد متوفي لأنه بيبقي آخر انطباع بيفضل في الذاكرة عن الشخص، لكن لما دخلت وشوفت وشك مبتسمة كأنك نايمة وبتحلمي حلم جميل حسيت إنك شوفتي فريد ابنك بيستقبلك وخدك لحبايبك بابا وطنط هدى ومها أختنا.. ده تفسيري لابتسامتك الهادية الجميلة الواضحة أوي اللي هونت علينا كلنا فراقك واللي مش هتفارقني اللي باقي من عمري".
واختتمت: "كنتي راضية بكل أقدار الله ومسلمة أمرك لله.. إلى أن نلتقي يا أختي سلميلي على بابا وقوليله الحياة من غيرك مش حياة ونفسي يجيلي في الحلم بقاله فترة غايب عني هتوحشيني أوي يا حتة من أبويا ومن قلبي".
ورحلت المنتجة ناهد فريد شوقي، عن عالمنا صباح الثلاثاء الماضي، عن عمر يناهز 73 عامًا، وتم تشييع جثمانها في نفس اليوم بمسجد الشرطة بالشيخ زايد بحضور عدد كبير من نجوم الفن، ومن المقرر أن تتلقى أسرة الراحلة العزاء مساء اليوم الخميس، بعد صلاة المغرب في قاعة الوهاب من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
