رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل "أوقاف الغربية": المشاركة بالانتخابات أمانة يجب أن يؤديها الفرد

الشيخ عبد اللطيف
الشيخ عبد اللطيف طلحة

قال الشيخ عبد اللطيف طلحة، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الغربية، إنه جرى تخصيص خطبة الجمعة المقبلة لمناقشة قضية الإيجابية والمشاركة الوطنية في الاستحقاقات الدستورية، في خطوة تعكس الوعي والنضج الوطني للشعب المصري، وانطلاقًا من الواجب الوطني الذي يحمله الشعب المصري تجاه وطنه.

وأكد طلحة أهمية الإيجابية والمشاركة الوطنية في بناء الأمة وتحقيق الاستقرار والتنمية، مشيرا إلى أن الشعب المصري يقف إلى جانب وخلف قيادته الوطنية، ويسعى لتحقيق "حياة كريمة" في الريف المصري.

وثمن الشيخ طلحة، جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء جيش قوي وعظيم يدافع عن البلاد والمواطنين، ووصف الجيش المصري بأنه درع وسيف للوطن، قادر على حماية الأمن والاستقرار، موضحا أن حضورهم ومشاركتهم في التنمية والبناء يعكس رسالة للعالم بوعي شعب مصر ووعيه بأهمية مسؤوليته الوطنية.

وأشار الشيخ طلحة إلى أن الاستحقاقات الانتخابية تتطلب من الناس أن يفهموا أهمية صوتهم وأن يمنحوه لمن يستحقه ويتمتع بالكفاءة والقدرة على مواجهة التحديات الراهنة، معربا عن دعمه وتأييده للرئيس السيسي وقيادته الوطنية المخلصة في تحقيق حياة كريمة للمصريين والدفاع عن أمن البلاد.

الرئيس السيسي نجح في مواجهة تحديات عدة

وأكد الشيخ طلحة أن الرئيس السيسي نجح في مواجهة تحديات عدة، بما في ذلك القضاء على فيروس سي وتطوير البنية التحتية للبلاد، وأعرب عن ثقته في نصرة فلسطين وعبر عن استعدادهم للدفاع عن سيناء الحبيبة، كما أشار إلى أن مصر تسعى جاهدة لتحقيق التنمية والازدهار في مختلف المجالات.

وشدد على أهمية الإيجابية والمشاركة الإيجابية في المجتمع، وكيف أنها تعد رسالة للعالم بوعي وتحضر الشعب المصري. يتم التأكيد على أن الوعي هو سلاحنا الأقوى في مواجهة التحديات الحالية، وأن المشاركة الإيجابية تعطي رسالة قوية للعالم بوعي وتطور الشعب المصري.

وركز الشيخ طلحة على أهمية صوت الفرد في الاستحقاقات الانتخابية، مشددًا على أنه يجب أن يتم تفهمه من زاويتين: أولًا، أنه أمانة يجب أن يؤديها الفرد، وثانيًا، أنه يجب أن يمنح لمن يستحقه ويكون الأكفأ في مواجهة التحديات الحالية، وأشار طلحة، إلي رؤية الشعب المصري ووعيه بأهمية الإيجابية والمشاركة الوطنية.