"السياحة" تطلق حملة توعية بالحج السياحي.. والقرعة الإلكترونية قبل 4 يناير
أطلقت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، حملة موسعة على وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" لتوعية المواطنين الراغبين في أداء الحج السياحي هذا العام بكيفية التقدم إلى شركات السياحة وفروعها والبعد عن السماسرة والوسطاء، وقد استعانت الحملة بعدد من الشيوخ وعلماء الدين منهم الدكتور سعد الدين الهلالي، والشيخ رمضان عبد الرازق والشيخ أحمد التركي، والداعية الدكتورة نيفين مختار، والمدونة والبلوجر الشهيرة بسنت نور الدين.
استهدفت الحملة التعريف بالحج السياحي والطرق السليمة للسفر من خلاله التزاما بالقوانين المنظمة لذلك في كل من مصر والسعودية حرصا على راحة وسلامة المواطنين وصون وحماية حقوقهم وبعدهم عما يؤذيهم في أداء الفريضة، كما استهدفت الحملة كذلك وبشكل رئيسي دعوة المواطنين للبعد عن التعامل مع الوسطاء والسماسرة والتقدم مباشرة إلى شركات السياحة المرخص لها بتنفيذ رحلات الحج هذا العام، وتعريف المواطنين بالموقع الجديد الذي أطلقته وزارة السياحة والآثار بالتعاون والتنسيق مع غرفة شركات السياحة.
موقع شركات العمرة والحج السياحي
يضم موقع شركات العمرة والحج السياحي www.hajj.gov.eg كل شركات السياحة المرخص لها بتنظيم رحلات الحج هذا العام، ويمكن للمواطن الدخول إلى الموقع الجديد للتأكد من أن الشركة التي اختارها للسفر من خلالها للحج السياحي مرخص لها بذلك، كما يمكنه الدخول كذلك للموقع للاختيار بين كافة شركات السياحة وفروعها المنفذة للحج.
ودعت الغرفة جميع للمواطنين الراغبين في أداء الحج السياحي هذا العام سرعة التقدم لشركات السياحة قبل يوم 4 يناير المقبل آخر موعد لتسجيل حجاج شركات السياحة استعدادا للقرعة العلنية لاختيار الفائزين.
وتضم الحملة عددا من الأفلام الدعائية التي تحذر من التعامل مع السماسرة ودعوتهم لضرورة الحجز عن طريق الشركات المصرح لها بالحج وكذلك التعريف بضوابط تقديم المواطنين لأداء فريضة الحج عبر الشركات السياحية، المسموح بها تنفيذ برامج الحج لعام 1445 هجرية.
وعرض المشاكل التي يتعرض لها المواطنون من التعامل مع السماسرة والوسطاء بعيدا عن شركات السياحة سواء مخالفات قانونية أو ضياع حقوقهم.
وتقوم شركات السياحة برفع تلك الأفلام على المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بجميع شركات السياحة المصرية سعيا لتحقيق الإنتشار للحملة توعية للمواطنين وحفاظا على حقوقهم وسلامتهم.