عاجل.. الباز يكشف سر خطيئة عمرو أديب مع سمير غطاس (فيديو)

قال الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن الإعلامي عمرو أديب يعبر عن مشروع شخصي، يؤجر حنجرته لمن يدفع، وليس لديه مبدأ واضح سوى الإخلاص لمن يدفع له.

وأضاف الباز، خلال لايف البساط أحمدي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن عمرو أديب موهوب لكنه ليس إعلاميًا، وإنما أراجوز موهوب، يقدم شو حلو ويرقص ويتحدث مع ضيوفه بإيحاءات لا تليق، باختصار هو "نبطشي أفراح".

وشبه الباز شعبية عمرو أديب، بموقف حدث بين شكوكو وعباس العقاد، عندما سأل صحفي الفنان محمود شكوكو أنت أهم ولا الأستاذ العقاد، فقال شكوكو لو وقفت على رصيف، والعقاد على الرصيف الآخر، وانظروا الناس سيلتفون حول من، فنقل الصحفي الحديث للعقاد، وكان رد العقاد "لو جبنا رقاصة ووقفناها بيني وبين شوكو هيسيبوني ويسيبوا شكوكو ويروحوا للرقاصة، هو ده عمرو أديب مثل الرقاصة التي يلتف الناس حولها".

وأردف الباز: "عمرو أديب لا انتماء له، انتماءاته موزعة على 3 بلدان، فهو مصري سعودي إنجليزي".

وتساءل الباز "هل عمرو أديب عندما استضاف سمير غطاس، لا يدرك خلفيته؟ أم أننا أمام شخصين لديهما أجندة واضحة ضد الدولة المصرية، حيث إن سمير لم ينجح في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي خاضها.

وأوضح الباز، أن عمرو أديب اعتاد الاستعانة بسمير غطاس، لأن الأخير يسبب إثارة وجدلًا في الإعلام، وهو ما يؤكد أنه لا يريد تقديم معلومة إنما يهدف للفرقعة، وتعمد عمل فرقعة  ضد بلده.

وكان سمير غطاس في حديثه مع عمرو أديب، ادعى أن الخارجية ترسل  أسماء المصريين في غزة الراغبين في العودة لمصر، إلى القنصلية المصرية في رام الله، والقنصلية ترسلها لإسرائيل لتعرف هل أحد منهم على علاقة بحماس أو لا، ثم تقرر تصدر التأشيرة من عدمها.

وعقب الباز: "الإخوان التقطوا كلام سمير غطاس، ليقولوا إن  مصر عاملة خدها مداس لإسرائيل، تبعت أسماء المصريين لإسرائيل، بمعنى مصر تسلم أولادها لإسرائيل، لذا خرج الناس يهاجمون عمرو أديب الذي لم يعترض على حديث ضيفه أو يسأله عن مصدر معلوماته المضللة".

وأردف: "الناس لاموا عمرو أديب على الكلام، فخرج بجهالة شديدة جدًا، قال إلى السادة الذين يهاجموني اعرفوا مين اللي قال وقال إيه".

وتابع الباز: "تغريدة عمرو أديب على موقع إكس كلها أخطاء إملائية، الإعلامي الكبير الجهبذ كاتب تغريدة 6 سطور كلها أخطاء إملائية، ولم يفكر أن يسأل الضيف عن مصادره في معلومة تمس الأمن القومي".

وختم الباز، بأن ما قام به عمرو أديب لا يختلف عما فعله الإخوان، محاولة إضعاف الجبهة الداخلية وإشاعة مناخ تشاؤمي وتصدير حالة إحباط شديدة للناس.