رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوطنية للانتخابات: انتهاء أعمال فرز أصوات الناخبين بالخارج وإجراء الحصر العددى لمن أدلوا بأصواتهم

الهيئة الوطنية للانتخابات
الهيئة الوطنية للانتخابات

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن الانتهاء من مرحلة تصويت المصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية 2024، والتي أجريت وفق الجدول الزمني للعملية الانتخابية على مدى أيام (1 و2 و3) من شهر ديسمبر الحالي، بمقار البعثات الدبلوماسية المصرية من سفارات وقنصليات منتشرة حول العالم.

وقالت: لقد اختُتمت أعمال فرز أصوات الناخبين، وإجراء الحصر العددي لمن أدلوا بأصواتهم، وإثبات عدد الأصوات الصحيحة وكذا الباطلة، وتحديد عدد الأصوات الصحيحة التي حصل عليها كل مرشح من بين المرشحين الأربعة في العملية الانتخابية وإثباتها في المحاضر المخصصة لذلك الإجراء، وإرفاقها مع كل أوراق العملية الانتخابية في مظاريف مغلقة، وإرسالها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات عن طريق وزارة الخارجية، حتى يتم ضم الإحصاء العددي إلى تصويت المصريين داخل البلاد ومن ثم إعلان النتيجة الرسمية النهائية بمعرفة الهيئة.

وأشارت الوطنية للانتخابات، في بيان لها، إلى أنه ترأس لجان الاقتراع في انتخابات المصريين في الخارج، السفراء والقناصل يعاونهم أعضاء السلك الدبلوماسي، وذلك نفاذًا لأحكام قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية والقرارات المُنظمة ذات الصلة والصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي تولت الإعداد والتوجيه والإشراف والمتابعة لكل جوانب العملية الانتخابية.


137 مركزًا انتخابيًا تتوزع على 121 دولة


وأوضحت أنه أجريت العملية الانتخابية بداخل 137 مركزًا انتخابيًا تتوزع على 121 دولة حول العالم. وزُودت المقار الانتخابية بكل التجهيزات اللازمة التي تضمن حُسن سير العملية الانتخابية في مختلف إجراءاتها، والتيسير على الناخبين، وشفافية ونزاهة الاقتراع.

وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات توجيهاتها بأن يكون الاقتراع، بموجب بطاقة الرقم القومي ولو كانت منتهية، أو عبر جواز السفر ساري الصلاحية متضمنًا الرقم القومي، كما استحدثت الهيئة بطاقات تصويت بطريقة برايل للتيسير على الناخبين المكفوفين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، حرصًا على تمكينهم من إعمال حقهم والمشاركة.


وشملت تجهيزات المراكز الانتخابية عددًا كافيًا من الصناديق الزجاجية المخصصة للاقتراع بداخل كل مركز، والأماكن المزودة بالستائر، والتي يدلي بداخلها الناخب بصوته بما يحقق سرية الاقتراع، وأجهزة القارئ الإلكتروني التي يتم من خلالها الاستعلام عن قيد الناخب في قاعدة بيانات الناخبين من واقع الرقم القومي لتمكينه من الإدلاء بصوته، فضلًا عن التجهيزات التقنية اللازمة لنقل وقائع سير العملية الانتخابية عن بُعد إلى غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، عبر بث تليفزيوني مباشر.


تمكين جميع الناخبين الذين حضروا قبل مواعيد غلق صناديق الاقتراع

ولفتت إلى أنه تم فتح أبواب السفارات والقنصليات المصرية في الخارج لاستقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، في المواعيد المحددة للاقتراع ابتداء من الـ9 صباحًا وحتى الـ9 مساء على مدى أيام الاقتراع الثلاثة.  كما التزمت بتمكين جميع الناخبين الذين حضروا قبل مواعيد غلق صناديق الاقتراع، وكانوا يتواجدون داخل حرم السفارة أو القنصلية لدى حلول مواعيد الغلق، من الإدلاء بأصواتهم جميعا حتى آخر ناخب، لافتة إلى أنه تبين لغرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات من واقع متابعتها مجريات العملية الانتخابية داخل المراكز الانتخابية الـ137 المحددة للاقتراع، وعلى مدى أيامها الثلاثة، وجود إقبال ملحوظ من قبل المواطنين المصريين، سواء المقيمين خارج البلاد أو الزائرين، على المشاركة والإدلاء بأصواتهم.


وتابعت: حرصت غرفة عمليات الهيئة على التواصل الدائم والمستمر مع السفارات والقنصليات التي أُجريت بها الانتخابات للوقوف على كل مستجداتها، وما إذا كانت هناك ثمة عقبات أو مشاكل تعتري العملية الانتخابية، أو شكاوى تلقاها الدبلوماسيون المشرفون على الانتخابات من قبل المواطنين إزاء الاقتراع، وقد التزمت السفارات والقنصليات المصرية بتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات بعدم السماح مطلقًا بأي مظهر من مظاهر الدعاية الانتخابية أو التأثير على إرادة الناخبين داخل مقار المراكز الانتخابية أو في محيطها الذي يخضع لإدارتها وسيطرتها.


وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها تمكنت، من خلال فريق الدعم الفني التابع لها، من حل بعض المشكلات التقنية التي طرأت في بعض السفارات والقنصليات، وتركزت في أن بعض بطاقات الرقم القومي للمواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم لم يتمكن جهاز القارئ الإلكتروني من مسح بياناتها ضوئيًا في ضوء مشاكل تقنية تتعلق بعملية إصدار هذه البطاقات، وكذلك تعطل نظام العمل في عدد محدود من أجهزة القارئ الإلكتروني، حيث عولجت جميع تلك المشاكل التقنية في وقت وجيز، ودون أن يتسبب ذلك في عرقلة التصويت.