مايا مرسى: المشاركة فى الانتخابات الرئاسية هى حق دستورى أصيل وواجب وطنى على كل فرد
أعلن المجلس القومي للمرأة عن استعداداته للانتخابات بالعديد من الجهود والأنشطة، في إطار ما تشهده البلاد من استعدادات حثيثة للاستحقاق الانتخابي المقبل والمتمثل في الانتخابات الرئاسية2024، والمقرر عقدها على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 10 حتى 12 ديسمبر 2023 داخل مصر.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن المجلس سوف يواصل جهوده الحثيثة لتوعية السيدات بأهمية النزول والمشاركة وتشجيع أسرهن للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحة أن المشاركة بالتصويت في الانتخابات المقبلة هى حق دستوري أصيل وواجب وطني على كل فرد منا، ويجب ألا نتنازل عن هذا الحق، وأن أنظار العالم أجمع دائمًا ما تترقب هذا الاستحقاق الدستورى الهام.
كما أكدت الدكتورة مايا مرسي أن المرأة المصرية هي خط الدفاع الثالث عن الوطن، ودائمًا تثبت حسها الوطني وإخلاصها في حبها لبلدها، وهو ما أثبتته خلال الاستحقاقات الدستورية السابقة، وهو ما ننتظره منها مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
2000 متابع ميداني
وأشارت إيزيس محمود، رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية، إلى أن المجلس أطلق مرحلة جديدة من حملة طرق الأبواب "بلدي أمانة" تسبق الانتخابات الرئاسية في الداخل، لحث السيدات على المشاركة والإدلاء بأصواتهن، وأضافت أن المجلس سيتابع ميدانيًا الانتخابات، من خلال فرق متابعين ميدانيين يصل عددهم إلى ما يقرب من 2000 متابع على مستوى محافظات الجمهورية.
كما أشارت إلى وجود غرفة عمليات مركزية للمتابعة الميدانية بالتعاون مع فروع المجلس بالمحافظات، لمتابعة سير العملية الانتخابية.
الرقم المختصر 15115
من جانبها، أشارت الأستاذة أمل عبدالمنعم، مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، إلى إقامة غرفة عمليات مركزية بالمجلس والمعنية بمتابعة مشاركة المرأة في الانتخابات والتعرف على العقبات التي تواجهها خلال عملية التصويت، عبر تلقى شكاوى واستفسارات السيدات على الرقم المختصر 15115، ومحاولة حلها.
ومن المقرر أن المجلس القومي للمرأة سيكون على تواصل بصورة مباشرة مع غرف العمليات المركزية بكل من (الهيئة الوطنية للانتخابات ومجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية)، للإخطار بأي معوقات يرصدها المتابعون على مدار أيام الانتخابات.