"الوطنى الفلسطينى": العدوان الإسرائيلى على غزة عاد أكثر دموية ووحشية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مساء اليوم الأحد، إن العدوان الإسرائيلي على غزة عاد أكثر دموية ووحشية، وخلال يومين تم ارتكاب أكثر من 14 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 580 شهيدا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأكد فتوح في بيان له، مساء اليوم، أن إسرائيل تدمر كل أشكال الحياة المدنية والاجتماعية في غزة وتعيد السكان إلى المرحلة البدائية بعد تحويلها القطاع، بما في ذلك المنازل والمصانع والشركات والبنى التحتية، إلى أكوام من الركام، إضافة إلى تدمير أغلب المستشفيات.
وحمل فتوح، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسئولية عن هذه الجرائم التي أغلب ضحاياها من الأطفال والنساء.
ودعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي إلى العمل على وقف هذه الجرائم ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
لليوم الثانى عقب انتهاء الهدنة.. الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة شمال وجنوب غزة
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، اليوم الأحد، بقصف عنيف على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من انتهاء الهدنة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت سلسلة غارات على مركز سكني، وقصفت بوابة مدرسة الفاخورة بالمخيم التي تؤوي مئات النازحين، وهدمت العديد من منازل المواطنين المأهولة مما أدى لاستشهاد عشرات المواطنين، ووجود العشرات تحت ركام المنازل المدمرة، في ظل عدم تمكن طواقم الدفاع المدني من الوصول لإنقاذ المواطنين وقلة الإمكانات لديهم في ظل الحصار المفروض على القطاع.
وأضافت أن الطواقم الطبية انتشلت عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال منزلا في محيط منطقة أبوإسكندر شمال مدينة غزة.
كما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ24 ساعة الماضية، العديد من المجازر في جميع محافظات قطاع غزة، من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية لمنازل المواطنين الآمنين دون سابق إنذار، وكان أفظع هذه المجازر مجزرة الشجاعية التي قصف خلالها 50 عمارة سكنية ومنزلا، مما أدى لاستشهاد وإصابة مئات المواطنين، منهم من وصل المستشفيات وعدد أكبر ما زال تحت الأنقاض.
