بمشاركة الرئيس السيسي.. كل ما تريد معرفته عن "كوب 28" فى الإمارات
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في مدينة دبي، والتي بدأت بالجلسة الافتتاحية الخاصة بإلقاء البيانات الوطنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن مشاركة الرئيس بقمة المناخ تأتي تلبيةً لدعوة شقيقه الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، الذي ستتولى بلاده الرئاسة المقبلة لمؤتمر الأطراف، وذلك بصفة مصر الرئيس الحالي للمؤتمر.
مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرون لتغير المناخ (COP28)
تستعرض "الدستور" تفاصيل الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ، وذلك على النحو التالي:
بدأ مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرون لتغير المناخ (COP28) في 30 نوفمبر في دبي، وسيدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة هذا العقد واحترام التزاماتها بموجب اتفاق باريس للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، ستحضر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين القمة العالمية للعمل المناخي. وستطلق أيضًا التعهد العالمي بشأن مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة مع رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، بهدف مضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة المثبتة ثلاث مرات ومضاعفة تدابير كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030.
أهداف التفاوض
ستقوم الأطراف لأول مرة بدراسة التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس وتحديد الإجراءات الإضافية الضرورية، وسيقود المفوض الأوروبي المعني بالعمل المناخي ووبكي هوكسترا فريق التفاوض التابع للاتحاد الأوروبي.
تشمل أهداف التفاوض للاتحاد الأوروبي ما يلي:
تسريع التخلص التدريجي من انبعاثات الوقود الأحفوري.
العمل على تحقيق أهداف ما بعد 2030 على الفور.
الضغط من أجل التنفيذ السريع للالتزامات القائمة.
تمكين التكيف مع تغير المناخ من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.
زيادة مساهمات تمويل المناخ من البلدان المتقدمة.
مشاركة زعماء العالم وخبراء البيئة
يعد هذا المؤتمر بمثابة قمة دولية مهمة يجتمع فيها زعماء العالم وخبراء البيئة والناشطون وأصحاب المصلحة لمناقشة الإجراءات الرامية إلى مكافحة تغير المناخ والتفاوض بشأنها.
وغالبًا ما يُشار إلى تمويل المناخ على أنه "المفتاح الرئيسي" اللازم لإطلاق العنان للعمل المناخي.
وسيعرض الحدث الجانبي رفيع المستوى للتمويل القائم على الاحتياجات، التقدم الذي أحرزته البلدان في تسهيل الوصول إلى التمويل المناخي طويل الأجل وتعبئته.
وسيتبادل الوزراء الحكوميون ورؤساء الوكالات الخبرات والفرص والتحديات في تسهيل الوصول إلى تمويل المناخ وتعبئته.
