كيف ساهم الاتحاد الأوروبي في مشروعات الطاقة المتجددة بمصر؟
حرص مسئولي الاتحاد الأوروبي على المشاركة خطة مصر خطة لتنويع مصادر الطاقة وفق استراتيجية تعتمد على التنمية المستدامة من أهم محاورها توفير طاقة مستدامة، ومنذ وضع مصر استراتيجية وطنية تنتهي في 2035 للاعتماد على 42% من الطاقة المتجددة ساهمة في أغلب الخطوات سواء بنقل الخبرات او التمويل.
ونظم وفد الاتحاد الأوروبي في 2016 بمصر، أول مؤتمر لاستراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2035، فيما ناقش المؤتمر الاستراتيجية الشاملة للحكومة من أجل الطاقة التي ستغطي العشرين عاما القادم من خلال المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي تحت عنوان المساعدة الفنية لدعم إصلاح قطاع الطاقة في مصر (TARES) وذلك في إطار برنامج دعم سياسة قطاع الطاقة (SPSP). وقد تم تعزيز استراتيجية الطاقة الوطنية حتى عام 2035
وتم دعم الاستراتيجية عن طريق نموذج الطاقة المصرية الوطني المدعو TIMES-EGYPT والذي صممه مستشارون أوروبيون والذي يمثل أداة غنية بالتكنولوجيا ويقودها الطلب لاستكشاف تطور خطة الطاقة المصرية بالكامل على مدى عشرين عاما. لقد وفر النموذج مجموعة من التصورات المختلفة للطاقة في البلاد، آخذا في الاعتبار تطوير مصنع طاقة الفحم، وتوليد طاقة نووية بالمستقبل، واستكشافات حقول الغاز الحديثة، وخطط الطاقة المتجددة بالإضافة إلى إمكانيات كفاءة الطاقة. كما منحتنا الاستراتيجية أيضا طاقة ذات تكلفة جيدة للعشرين عاما القادمة والتي يمكن أن تسعى الحكومة للحصول عليها بجانب التصورات الأخرى.
ووقع الاتحاد الأوروبي مع مصر في مؤتمر المناخ الذ تم تنظيمه فيمدينة شرم الشيخ العام الماضي مذكرة تفاهم بشأن شراكة استراتيجية بخصوص الهيدروجين المتجدد، وإعلانا بشأن المياه والغذاء والطاقة.
وتأتي الاتفاقيات بعد يوم من توقيع مصر ثماني اتفاقيات إطارية لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر والأمونيا، قائلة إنها تهدف إلى أن تصبح مركزا لإنتاج الهيدروجين والفوز بنسبة 5% من السوق العالمية بحلول عام 2040.