حزب "المصريين": التعاون مع المجر يعزز من توحيد الرؤى المشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيسة المجر كاتالين نوفاك دليل جديد للتأكيد على موقف مصر الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية لأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية هائلة.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، أن لقاء الرئيس السيسي مع رئيسة المجر يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، موضحا أن الزيارة تستهدف بالأساس تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون في مجالات التبادل التجاري والاقتصادي بينهما.
وأوضح أن الجهود المصرية لا تتوقف من خلال اللقاءات بالوفود والممثلين والمؤثرين في المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر رمانة الميزان ومفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تحولت إلى مركز للتحركات وإدارة التفاعلات، لتصير رمانة ميزان استقرار ومفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة، والجميع جاء إلى مصر من رؤساء وقيادات لبحث الاستقرار عبر البوابة الرئيسية، حيث أن مصر لديها ثوابتها تجاه القضية الفلسطينية وإطار يحكمها ودوما منحازة للشعب الفلسطيني وقضيته.
مصر لديها انحياز دائم إلى الإنسانية والقانون الدولي
وأشار رئيس الحزب إلى أن مصر لديها انحياز دائم إلى الإنسانية والقانون الدولي أحد أهم ثوابتها، وترفض أشكال الهمجية ضد الأبرياء، كما يحكمها أيضا الحفاظ على أمنها القومي وثوابتها في مواجهة التهديدات والتحديات، وتنحاز دائما إلى السلام والاستقرار والتنمية والازدهار، وبالتالي ترفض العنف وتنبذ التصعب والكراهية والإرهاب وغيرها من المفاهيم التي سادت في المنطقة وأدت إلى مزيد من التدمير والخراب.
ولفت إلى أن هناك تغيرا كبيرا في الموقف الدولي بشأن القضية الفلسطينية والعدوان الوحشي على قطاع غزة، موضحا أن الدور المصري كان مهما للغاية لإحداث متغيرات في التعامل مع الحرب على غزة، منوها بأن الدور المصري مهم للتغيير على مستوى دور القيادة المصرية وأمكن هذا من الجهود المصرية الحثيثة الوصول إلى اتفاق للهدنة وإدخال المساعدات الانسانية لقطاع غزة وتبادل الأسرى وكل هذا تم بجهود مصرية واضحة.
ونوه بأن مصر دائما كانت تتدخل عندما تتفاقم الأزمة الفلسطينية وتدخلت هذه المرة للتوصل إلى اتفاق الهدنة وتثبيتها وتم التوافق على مرحلة جديدة لتبادل الأسرى بين الجانبين وهذه كلها جهود بذلتها مصر وقد يترتب على ذلك مزيدا من التمديد للهدنة الإنسانية.
وأوضح أن الرئيس السيسي يضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته ويسعى إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.