بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة".. جامعة المنيا تعقد ندوات توعوية للطلاب

أطلقت الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنيا، تحت رعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، وبالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة"، أولى فعاليات سلسلة ندواتها التوعوية التي تستهدف طلاب كليات الجامعة، بعنوان "تعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات في المبادرة الرئاسية حياة كريمة"، حيث جاءت الندوة الأولى بكلية التربية النوعية لتسليط الضوء وإبراز حجم الإنجاز الذي حققته المبادرة في قرى مصر الأكثر احتياجًا.

شهدت الندوة إقبالًا كثيفًا من الطلاب، بحضور الدكتورة إيمان الشريف عميد كلية التربية النوعية، ومنسقي مبادرة "حياة كريمة" بمراكز محافظة المنيا، والدكتور مينا أبواليمين منسق مؤسسة حياة كريمة لمدينة ملوى ومسئول قطاع التدريب، والدكتورة إيمان على منسق المؤسسة بمدينة سمالوط ومسئول قطاع الحالات الإنسانية والتمكين، وبحضور وإشراف وليد عبدالقوي مدير عام رعاية الطلاب، وعاطف عيسى مدير إدارة النشاط الاجتماعي، ومسئولي النشاط هايلايد عايد، ورندا علي نجيب.

وأوضح الدكتور عصام فرحات أنه إيمانًا من الجامعة بدورها المجتمعي في نشر ثقافة العمل التنموي والتطوعي لكونها منارة للتنوير وبناء الشخصية الواعية لدى الشباب الجامعي، فقد تم إطلاق سلسلة من الندوات التوعوية بمختلف الكليات تستهدف بناء الوعي، ودعم مشاركة الطلاب في العمل التطوعي والخدمة المجتمعية بالمشروع القومي "حياة كريمة"، الذي يستهدف تحسين حياة مستوى معيشة المواطنين، والتوازن بين تقديم التدخلات الخدمية والتدخلات التنموية والإنتاجية بالمجتمع.

بدأت الندوة بتعريف المحاضرين بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، منذ أن أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الثاني من يناير عام 2019، للارتقاء بمستوى معيشة أكثر من 58 مليون مواطن من الفئات الأكثر احتياجًا في 175 مركزًا على مستوى الجمهورية بإجمالي عدد 4584 قرية، من خلال دعوة مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في هذه المبادرة الوطنية التي تعد من أضخم المشروعات التنموية؛ لتطوير الريف المصري في تاريخ مصر الحديث، بالإضافة إلى القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وسد الفجوات التنموية بين القرى، والاستثمار في تنمية الإنسان، وإحياء قيم المسئولية المشتركة، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.

واستعرض المحاضرون عددًا من المحاور الرئيسية لعمل مبادرة حياة كريمة للتطوير، منها تبطين الترع، وتطوير الطرق، والصرف الصحي، ومياه الشرب، والسكن، والتمكين الاقتصادي.

خلال فعاليات المبادرة قدم المنسقون عرضًا توضيحيًا عن أعداد المواطنين المستهدفين في كل مراحل المبادرة، وما تم تنفيذه على أرض الواقع من خدمات للمواطنين بمشاركة 36 ألف متطوع من الشباب، إلى جانب سعي الجامعة ومنسقي المبادرة بتنظيم زيارة ميدانية لطلاب الجامعة لمشاهدة حجم الإنجازات المحققة في القرى ونجوع الجمهورية.

وفي الختام تم فتح باب النقاش والاستفسارات للرد على أسئلة الطلاب المشاركين في الندوة وتعريفهم بطرق التسجيل والتطوع في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".